بأقلامنا

ترجّل الفارسُ الشّاعر عن صَهْوة الشّعر والقَصيد، بقلم الشاعر إبراهيم عزالدين

ترجّل الفارسُ الشّاعر عن صَهْوة الشّعر والقَصيد، وَغَفتْ عُيونُ الحَرف والأَدَب في رِحاب بَنانِه.
وكُلّما تَنصّلتْ أوراقُ الخَريف مِنْ جُلِّ مَهامِها، فَتشهقَ أنفاسُها لِتُسلّم أَجنحتَها المُنكَسرَتين للنّسائم، فَتُراقِصها يُمْنةً وَشمالاً، فما عادَ للخَريفِ بَهجةً سِوى زُوبعاتٍ مِنَ الآلامِ وَبَعض الحُروف المُنْهكة مِنَ التَّنهّداتِ والأَنِين …
إنا لله وإنا إليه راجعون
“صدق الله العظيم”
بمزيد من الأسى واللوعة ننعي إليكم وفاة الأديب والشاعر الكبير الدكتور “#محمدعليشمس_الدين
فأتقدم بأحر التعازي من أسرته سائلا المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه رحاب جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

زر الذهاب إلى الأعلى