بأقلامنا

إلى عشقي…لماذا رُعبي؟! بقلم// جهاد أيوب

 

الستُ منك
وفي العذاب ترميني؟!
جعلتني شريكك
في صنع عدوي وحاميني؟!
كيف تهجر أيامي
تتركني بين اضلعي
أبحث عن آلامي
ولا تخاويني!
اتوسل إليك
وأنت تراني
ارتوي منك
و أنت تجافيني
تصيبني بالجفاف
وتطلب مني دعائي
ودعائي
متسولاً
متوسلاً
وهو سلاحي
وفيك ومنك دوائي!
يا حبي
ويا عشقي
ويا قدري
تلازمني
تُيسر أحلامي
تُسير أوقاتي
وبين الفُرص تكويني؟!
أنت الأصل
وأنا الفصل
أنت القصة
وأنا الضلع
ويحق للفرع مناقشة الطلقة الأولى!
أرفض سجني بالناي
وبعبودية دموع النغم
وبالعودة إلى الغصن
رغم انكسار الأمل!
أنت
تُذكرني دوماً
بولادتي حراً!
أنت
قيودي وخوفي وأمالي
وأنا
لا أرغب بالخوف إلا عشقاً
وأذهب إلى القيود حباً!
أنا لا أؤمن بأسلاك الموت
ولا بصفعات التناقض والصوت!
كثيرة هي أسئلتي
وكلما جاوبت ترعبني!
كثيرة هي ضنوني
وكلما ناقشت تفيدني!
لماذا …
كل هذا الخوف …
كل هذا الترهيب …
وكل هذا الاحتكار والرعب …؟!

زر الذهاب إلى الأعلى