بأقلامنا

” كل عام وأنتن قويات ” بقلم الشاعرة العاملية زينب دياب

إنبثق اليوم العالمي للمرأة عن حراك عمالي،
ثم أصبح يوم عالمي للإحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع، في حين أن جذوره تقوم على فكرة الإحتجاجات لنشر الوعي حول إستمرارية عدم المساواة بالحقوق بين الرجال والنساء..
أصبح هناك الكثير من المنظمات العالمية التي تتحدث بإسم المرأة وتدافع عن حقوقها.
على الرغم من وصول الحركة النسائية إلى مستوى غير مسبوق،
هذا العام يأتي الأحتفال بيوم المرأة العالمي في بلادنا مع الكثير من القلق من تداعيات جائحة كورونا والتشبث بالأمل وسط اليأس إقتصاديا” ووظيفيا” وازدياد حالات العنف الأسري رغم أننا نؤمن أن المكان الخالي من العنف هو مكان آمن للجميع…
لذلك يجب سَن القوانين لحماية المرأة من العنف الواقع عليها سواء داخل الأُسر أو مواقع العمل أو الأماكن العامة، وتحديث القوانين المهترئة بشكل يخدم مصلحة المرأة بالدرجة الأولى وعدم إستعبادها من قِبل أي إنسان مهما كان..
يجب تعديل قوانين الطلاق بحيث تُعطى حضانة الأبناء للأم وعدم حرمانها منهم،
إعطاء الجنسية لأبناء الأم اللبنانية ووضع تشريعات جديدة…
لنكن صاحبات قرار ومناضلات، لنشارك بحلم التغيير بكل شيء في هذا البلد عبر المطالبة بكافة الحقوق المسلوبة من طغاة الفساد المستشري.
حرماننا من فلذات أكبادنا بالهجرة عن الوطن نتيجة البطالة.
الوقوف بوجه كل قادة الإحتكار لتأمين حياة أفضل لأولادنا..
لو جرّدوا المرأة من أي شيء لكفاها شرف الأمومة، فهي أشد ألغاز الحياة غموضا”…

زر الذهاب إلى الأعلى