مكتب سفير السلام العالمي داني الأشقر يرحّب بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان: “رسالة سلام تعانق وطنًا عطشًا إلى الطمأنينة”
أصدر مكتب سفير السلام العالمي داني الأشقر بيانًا رحّب فيه بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، معتبرًا أنّ هذه الزيارة تشكّل “نافذة أمل جديدة لوطن أنهكته الأزمات، وتأكيدًا على أنّ رسالة السلام أقوى من كلّ جراحه”.
وجاء في البيان أنّ “اللقاء بين لبنان وشخصيةٍ عالمية تحمل راية السلام في العالم، يعيد تسليط الضوء على الدور الإنساني والحضاري الذي لطالما تميّز به هذا البلد، ويؤكّد أنّ الشعب اللبناني، بكل مكوّناته، ما زال متّحدًا حول قيم المحبة، والعدالة، والعيش المشترك”.
وأشار مكتب السفير الأشقر إلى أنّ المشهد الشعبي الحاشد الذي رافق مرور البابا في الشوارع – أطفالاً وشبابًا وكبارًا وعجزة من مختلف الطوائف – هو “الدليل الأوضح على تمسّك اللبنانيين بخيط الرجاء، وإيمانهم بأنّ السلام ليس شعارًا، بل حاجة وجودية لوطن يستحق الحياة”.
وأضاف البيان:
“إنّ أهداف السلام التي يعمل لأجلها السفير داني الأشقر منذ سنوات، تلتقي مع الرسالة التي يحملها البابا إلى لبنان اليوم: دعم الإنسان، تثبيت الحوار، إعلاء قيمة الكرامة، والدعوة إلى بناء مستقبل يتجاوز الانقسام والظلم والخوف. فلبنان يستطيع، عبر الإرادة الصادقة، أن يعود منارة في محيطه، وأن يستعيد دوره كجسر بين الشرق والغرب”.
وختم مكتب السفير بالقول:
“زيـارة البابا لاوون الرابع عشر هي تذكير لنا بأنّ طريق السلام يبدأ من الداخل، من قلب كل إنسان، وأنّ لبنان – رغم كل ما مرّ به – ما زال قادرًا على النهوض حين تُضاء فيه شعلة الرجاء”.
