بأقلامنا

دفاعا عن الإخوان المسلمين وضد اميركا بقلم د.قاسم قصير

دفاعا عن الإخوان المسلمين وضد اميركا
قاسم قصير
ان يضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاخوان المسلمين وخصوصا في مصر والاردن ولبنان على لوائح الارهاب الأميركية بسبب دعمهم لقوى المقاومة ولحركة حماس او لعلاقتهم بايران وحزب الله فهذه شهادة بان هذه المواقف هي المواقف الصحيحة رغم اننا قد نختلف مع بعد تنظيمات الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية والإسلامية كما حصل مع حزب العدالة والتنمية في المغرب عندما وافق على التطبيع مع العدو الإسرائيلي او بسبب مقاربة الوضع في سوريا طيلة سنوات طويلة مع ان حركة الإخوان المسلمين في سوريا تم ابعادها عن الصورة اليوم في سوريل وهناك مطلب من مقربين من الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع بحل تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا .
في تاريخ العلاقات مع الاخوان المسلمين في كل الدول العربية والإسلامية وفي دول الاغتراب قد تحصل اختلافات او تباينات بسبب مواقف سياسية او فكرية او بسبب الاداء خلال وصول بعض حركات الإخوان الى السلطة كما حصل في مصر وتونس والمغرب ولكن لا يمكن انكار دور حركات الاخوان المسلمين في دعم المقاومة في فلسطين منذ العام 1948 وكذلك علاقتهم التاريخية مع القيادات الإيرانية الثورية وكذلك دورهم في نشر الفكر الإسلامي على مدى حوالي مائة عام منذ تاسيس الإخوان المسلمين الى اليوم .
و من المهم اليوم الوقوف في وجه قرارات الادارة الأميركية التي تعمل لتصنيف الحركات الإسلامية او قوى المقاومة كتنظيمات ارهابية في حين انها تدعم ارهاب الكيان الإسرائيلي بكل أشكال الدعم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى