بأقلامنا

أيها الفلسطيني توكل على الله، ولا تنتظر شيئا من العربان بقلم: أبو شريف رباح

 

19\10\2023

أيها الفلسطيني
لا تصدق وعودهم لأنها أكاذيب، ولا تنتظر عهودهم فإن الكثير منهم خداما لأمريكا وإسرائيل، وكلما حققتم شيئا بالسياسة يعملون على اعادتكم لنقطة الصفر، وكلما حققتم نصرا يحبطون عزائمكم، هؤلاء هم اشقاءكم العربان معظم حكامهم صناعة أمريكية واسرائيلية، فلا تنتظروا منهم عونا أو مدد ولو قبلوا علم فلسطين وأدوا له التحية كل يوم، ولن تتمكنوا من تحرير بلادكم بوجود هذه الدمى المسماة رؤساء وامراء وملوك، فتوكلوا على الله فلا ناصر لكم الا الله فهو خير الناصرين.

أيها الفلسطيني،
بندقيتك الحرة وسواعدك السمراء وايمانك بعدالة قضيتك، وتمسكك بالوحدة الوطنية الفلسطينية، تستطيع تحرير بلدك ومقدساتك، فالمطلوب اليوم أمريكيا وإسرائيليا ان تتخلى عن بندقيتك وعن كرامتك وعن مشروعك الوطني وعن هويتك الفلسطينية، بعدما تخلت الأنظمة العربية والإسلامية عن انتمائها لفلسطين وسلمتها لبن غوريون، ومع تفنن كيان الإحتلال بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المستشفيات والمدارس والابنية فوق رؤوس أهلنا في غزة، فإن بعض الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية تتفنن في قمع الفلسطينيين والتنكيل بهم عندما يتظاهرون أمام سفارات اسيادهم في البيت الأبيض، ومع هذا كله يتأمل الفلسطيني أن تقوم الشعوب العربية والإسلامية برجم حكامها الطغاة، كما يرجم الشيطان أثناء فريضة الحج وأن تثور ضد من بائعوا فلسطين وتنازلوا عن القدس والمسجد الأقصى، فهؤلاء الحكام وحكام اسرائيل وجهان لعملة واحدة في القتل والتنكيل والإجرام، ولقد أوصل هؤلاء الحكام المنبطحون، شعبنا الفلسطيني لخيارين لا ثالث لهم أما أن يركع وينبطح مثلهم أمام البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي، أو أما أن يقضوا عليه ويهجروا من سلم منهم بعمليات القتل والاجرام الإسرائيلية إلى البلدان الأوروبية، ولكن نقول للجميع ان الشعب الفلسطيني أخذ قراره الوطني بعدم الهجرة ولا التهجير وسيبقى متشبث بأرضه ولن يرحل فأما أن يعيش حرا فوق أرضه أو أما أن يدفن في ترابها شهيد.

زر الذهاب إلى الأعلى