Uncategorizedبأقلامنا

بمناسبة عيد استقلال لبنان الذي أتمناه أن لايبقى شعارا بقلم الدكتورة سلوى السيد أيوب آل خليل الأمين

 

(وطني والسحاب)
ضيعت شمس وطني.. والسحاب
لملمت رذاذا الماء الزمزمي .. من فوق التراب
وقرأت على الراحلين فاتحة الرحمان
وتلاوين غربة .. عزفت أصناف العذاب.

يممت وجهي باتجاه الشمس.. المرمية
على الروابي السمر.. قداسة أيقونة..
دمعها .. من جفاف الأزمان،
قرعت الأبواب كلها .. وقبلت شفاه الورد .. الغاضبة
ولاحقت فراشات الربيع.. السارحة على هضبات وطني..
دون أن ترمي السلام.

ها هو ذا نشيدك يا وطني
ما عاد يعرفني.. ولا يعرف ضيعتي الباردة
وخفق أنفاسها .. ورايات بيوتها السوداء
والقمر الحزين .. وأنواره المرمية في أجاجين الماء
والحكايات المعلقة.. على أجفان الضحى
قلائد.. حب .. ودمع .. وحنين.

قصيدة بعنوان : وطني والسحاب / سلوى السيد أيوب آل خليل الأمين

 

زر الذهاب إلى الأعلى