وسط حشود غير مسبوقة، آل الأشقر يعلنون: السفير داني الأشقر رئيساً لرابطة آل الأشقر للتنمية الاجتماعية

في مشهدٍ استثنائي يجسّد وحدة آل الأشقر على امتداد صور والجنوب والمهجر، غصّت دارة السيد حسن رضا الأشقر (أبو وسام) بحشودٍ غفيرة من الرجال والنساء والشباب الذين توافدوا من مختلف المناطق للاطمئنان إلى صحته، وللمشاركة في اللقاء العائلي الأكبر في تاريخ آل الأشقر. وقد تحوّل هذا التجمع الحاشد إلى حدث مفصلي تُوّج بإعلان تأسيس رابطة آل الأشقر للتنمية الاجتماعية، و السفير داني الأشقر بالإجماع رئيساً لها.

ومن داخل الدار التي شهدت هذا اللقاء المهيب، أعلنت السيدة منال الأشقر باسم المجتمعين ولادة الرابطة رسمياً، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت تلبية لتطلعات أبناء العائلة بإنشاء كيان اجتماعي وتنموي موحد يجمع كل فروع آل الأشقر تحت مظلة واحدة، ويعمل على خدمة العائلة ودعم أبنائها في المجالات الاجتماعية والتربوية والصحية.

وقد شكّل اللقاء مناسبة جامعة لتجديد التأكيد على محبة آل الأشقر وتماسكهم، إذ عبّرت الحشود الغفيرة عن تأييدها الكامل للسفير داني الأشقر، تقديراً لمسيرته الداعمة للعائلة ووقوفه الدائم إلى جانبها في كل المحطات. وأشاد المجتمعون بما قدمه من مبادرات إنسانية وتنموية، معتبرين أن قيادته للرابطة ستكون انطلاقة قوية لرؤية عصرية تُعزّز حضور العائلة وتحصّن روابطها الاجتماعية.

كما كان لصاحب الدار، السيد حسن رضا الأشقر (أبو وسام)، دورٌ بارز في نجاح هذا اللقاء، إذ وجّه الحاضرون إليه شكرهم العميق وتقديرهم الكبير على جهوده الرائدة في جمع شمل آل الأشقر منذ سنوات طويلة ، ودوره المحوري في الحفاظ على تماسك العائلة وتعزيز روابطها، معتبرين أنّ هذا الحدث يُسجَّل أيضاً بفضل مبادراته الكريمة وحرصه الدائم على وحدة العائلة.

من جهته، لعب القنصل الفخري أيمن الأشقر دوراً أساسياً في تنظيم اللقاء وإنجاحه، حيث أكد في كلمته أن الرابطة ستكون ملتقى شاملاً لكل آل الأشقر في صور والجنوب ولبنان والمهجر، وأنها ستقوم على أسس من المحبة والتعاون والشفافية لخدمة أبناء العائلة. وشدّد على أن اختيار السفير داني الأشقر لرئاسة الرابطة هو خيار جامع ومنطقي، نظراً لمسيرته الوطنية وعلاقاته الواسعة وقدرته على قيادة هذا المشروع العائلي بروح المسؤولية والالتزام.