جريمتنا قاسم قصير \

جريمتنا
قاسم قصير
جريمتنا أننا وقفتا الى جانب المظلومين ضد الظالمين
جريمتنا اننا عرفنا العدو الحقيقي فقاتلناه
جريمتنا اننا رفضنا ونرفض الذل والخنوع
جريمتنا اننا ساعدنا الفقراء والمحتاجين
جريمتنا اننا دعونا للوحدة الإسلامية والوحدة الوطنية ورفضنا المذهبية والطائفية
جريمتنا اننا دعونا لقيام الدولة القوية والقادرة على مواجهة العدوان والاحتلال
جريمتنا اننا وقفنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي ودافعنا عن ارضنا وحررناها
جريمتنا اننا نرفض الخنوع والظلم
جريمتنا اننا اقمنا المؤسسات التعليمية والتربوية والاجتماعية والدينية والعلمية والإعلامية والصحية لخدمة الناس من كل الطوائف والمذاهب
جريمتنا اننا نحب لبنان وفلسطين وكل الاحرار في العالم
جريمتنا اننا احببنا قادتنا وعلمائنا الذين دافعوا عن الدين والوطن والإنسانية
جريمتنا اننا عرفنا الامام موسى الصدر والإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين والمرجع السبد محمد حسين فضل الله والامام الخميني وكل القادة الاطهار
جريمتنا اننا دعاة الحوار والتنوع ونرفض التعصب والطائفية والعنف التكفيري وندعو للتعاون والحوار في سبيل بناء دولة المواطنة
جريمتنا اننا تعرفنا على المطران غريغوار حداد والمطران جورج خضر والمطران سليم غزال والمفتي الشيخ حسن خالد والشيخ محمد ابو شقرا والبطريرك خريش وهيئة نصرة الجنوب والدكتور فتحي يكن والعلامة الشيخ فيصل المولوي والسيد عباس الموسوي والسيد حسن نص الله والقاضي الشيخ احمد الزين والعلامة السيد محمد حسن الامين والعلامة السيد هاني فحص وكمال جنبلاط وانطوان سعادة وغيرهم من المفكرين و القادة والعلماء الذين ناصروا فلسطين ووقفوا في وجه الظلم والعدوان.
جريمتنا اننا احببنا الرئيس جمال عبد الناصر وقاتلنا مع حركة فتح وكل المنظمات الفلسطينية وانضممنا الى الأحزاب اليسارية والقومية والوطنية ورفضنا تقسيم لبنان ودعمنا الوحدة العربية والشعوب العربية المظلومة .
جريمتنا اننا مستمرون في خط الدفاع عن الوطن ونرفض المفاوضات الذليلة واتفاقات السلام المزيفة
هذه جريمتنا ولذلك نقتل اليوم وتدمر مؤسساتنا ونهجر وتدمر قرانا ومدننا