توقيع نتنياهو على مخطط الاغتيال الاميركي بقلم د. شريف نورالدين
بتاريخ: ٣١ / ٧ / ٢٠٢٤
الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري هما الحزبين الرئيسيين في السياسة الأمريكية.
تؤدي هذه الأحزاب دورًا كبيرًا في تشكيل السياسات والقوانين في الولايات المتحدة، وتتنافس في الانتخابات على مستوى الرئاسة، الكونغرس، والحكومات المحلية، (وجهان لعملة واحدة)
بين الحمار الديمقراطي ونفاقه السياسي والذي يقتل بغباء بلبط وشهيق والكثير من العناء، والفيل الجمهوري ووقاحته السياسية والذي يقتل بدهاء بدهس ما يشاء، هما (الحذائين في قدم واحدة)…
حيث لا فرق في الوحشية والارهاب والتطرف والاجرام، انهما ألة القتل العالمية في كوكب تحكمه الغوغاء والمصالح والفوضى والتبعية والسلطة والقوة المفرطة النووية…
وعمليات الاغتيال ديدنها في الداخل والخارج وعلى مستوى العالم والتي تمثل جزءاً من السياسات الأمريكية الخارجية التي اتبعت أسلوب التدخل المباشر وغير المباشر للتأثير على الحكومات والسياسات في الدول الأخرى بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية خلال تلك الفترات.
وفي سياق الحرب الباردة ومكافحة النفوذ السوفييتي، وأخرى لتحقيق أهداف سياسية وأمنية. من بين أبرز هذه العمليات:
باتريس لومومبا (1961): أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطياً لجمهورية الكونغو. يعتبر مقتله جزءاً من عملية سرية بدعم الولايات المتحدة وبلجيكا للتخلص منه بسبب توجهاته الاشتراكية.
اغتيال الرئيس ديم (1963): الرئيس الفيتنامي الجنوبي نغو دينه ديم تم الإطاحة به وقتله في انقلاب دعمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بسبب سياساته الاستبدادية واحتجاجات السكان المحليين.
تشريع ضد كاسترو: خلال فترة الستينيات، نظمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عدة محاولات لاغتيال فيدل كاسترو، الزعيم الكوبي، بطرق مختلفة بما في ذلك السموم والمتفجرات، إلا أنها لم تنجح.
تشي جيفارا (1967): الزعيم الثوري الأرجنتيني، الذي لعب دوراً بارزاً في الثورة الكوبية، قتل في بوليفيا بعملية نفذتها القوات البوليفية بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
سلفادور أليندي (1973): الرئيس التشيلي الاشتراكي الذي أطيح به في انقلاب عسكري بدعم من الولايات المتحدة، قاد إلى اغتياله أو انتحاره في ظروف غامضة.
أسامة بن لادن (2011): زعيم تنظيم القاعدة، المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001. نفذت العملية وحدة من القوات الخاصة الأمريكية (Navy SEALs) في باكستان.
قاسم سليماني (2020): قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. قتل في غارة جوية أمريكية في بغداد، العراق.
أبو بكر البغدادي (2019): زعيم تنظيم داعش. قتل في غارة أمريكية في شمال غرب سوريا.
أنور العولقي (2011): إمام أمريكي من أصول يمنية وعضو بارز في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. قتل في غارة بطائرة بدون طيار في اليمن.
كما ان الاغتيالات في الحروب هي عمليات قتل متعمد تستهدف شخصيات محددة ذات أهمية استراتيجية في الصراعات المسلحة. قد تكون هذه الشخصيات من القادة العسكريين، السياسيين، أو الشخصيات البارزة الأخرى التي تعتبر مهمة للجانب المعادي. تهدف هذه العمليات إلى تحقيق أهداف استراتيجية، مثل تقويض القيادة المعادية، إضعاف الروح المعنوية للخصم، أو تحقيق مكاسب تكتيكية معينة.
* أسباب ودوافع الاغتيالات في الحروب:
– إضعاف القيادة: قتل القادة يمكن أن يترك الجيش أو التنظيم بدون قيادة فعالة، مما يؤدي إلى الفوضى والتراجع.
– تحقيق مكاسب نفسية: اغتيال شخصيات بارزة يمكن أن يؤثر سلباً على معنويات العدو ويرفع معنويات الطرف المنفذ.
– إزالة عقبات: قد تكون بعض الشخصيات عقبة أمام مفاوضات أو قرارات معينة، وإزالتها قد تفتح المجال لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية.
– حماية الأسرار: اغتيال شخصيات معينة قد يكون بهدف منع تسريب معلومات حساسة أو استراتيجية.
أمثلة تاريخية:
– اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند: أدى اغتياله في عام 1914 إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى.
– اغتيال ريانهارد هايدريش: أحد كبار قادة النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، اغتاله مقاومون تشيكيون في عملية مدعومة من بريطانيا.
*القوانين الدولية: عمليات الاغتيال في الحروب تعتبر في كثير من الأحيان غير قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني، حيث تحظر اتفاقيات جنيف قتل الأشخاص غير المشاركين مباشرة في القتال، مثل المدنيين والقادة السياسيين غير المسلحين. ومع ذلك، فإن تفسير هذه القوانين يختلف وقد يكون محل جدل بين الأطراف المختلفة.
* التأثيرات:
– تكتيكية: قد تحقق أهداف قصيرة المدى، مثل تعطيل خطط العدو.
– استراتيجية: يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في مسار النزاع.
– أخلاقية: تثير جدلاً كبيراً حول شرعية وأخلاقية استخدام الاغتيال كوسيلة لتحقيق أهداف عسكرية أو سياسية.
بشكل عام، يبقى موضوع الاغتيالات في الحروب معقداً ويثير الكثير من النقاش حول فعاليته، شرعيته، وتأثيراته على مسار النزاعات الدولية.
خلاصة: ما حصل في منطقة حارة حريك(بيروت) من محاولة اغتيال لقيادي بارز في المقاومة الاسلامية واغتيال اسماعيل هنية في طهران الليلة وقصف لمراكز للحشد الشعبي في العراق وقبلها في الحديدة اليمن وما قبلهم وما سيلحق بهم، ما هو الا تخطيط اميركي استراتيجي مباشر يعمل على القتل الغير مبرر اخلاقيا وانسانيا ودوليا، ولكنه ارهاب الصهيونية الاميركية(الديمقراطية والحرية) وأدواتها وتبعياتها اسرائيل بالخصوص والصهيونية المسيحية(اوروربا الليبرالية) والصهيو عربية(يهود امتي)…
هو نفاق الديمقراطي وبايدن وادارته السياسيية في ادارة حرب غزة ولبنان والمنطقة وحرب اوكرانيا، حروب لا تتجزء وان اختلفت الساحات والمكان والزمان، تبقى عنوان الغطرسة الصهيونية الاميركية وقناصها الاسرائيلي وكلب صيدها الاوروبي والاعراب الجزارين…
هو خبث وارث بايدن لخلفه أي يكن ترامب وغيره والخط الذي رسمه جدهم الاوروبي البريطاني بدم الهنود الحمر وفروة رؤوسهم، منذ تاسيس دولة الاغتصاب الولى اميركا الكبرى، وبعد قرون اغتصاب ارض فلسطين اميركا الصغرى بدماء الشعب الفلسطيني، ولا يزال ولن يتغير كيفما جرت انتخاباته ونتائجها ، يبقى المجرم والارهاب الاول والاخير في هذا العصر الحديث وفي ظل عولمته المزيفة وفي كل عصر قادم طالما هو موجود وقائم…
انها الحداثة الصهيو اميركية من قنبلة هيروشيما الذرية الى المثليية (الحضارية) والاعتراف بكل انحطاط والقضاء على القيم ونهاية الانسانية…
انها الفبركة الاميركية لفيلم مجدل شمس ومخطط الاغتيالات من بيروت الى طهران ومابينهما من تحريك اداة ارهابها الداعشي من ايران الى باكستان البارحة، هي حرب الصهيو اميركية المستمرة القائم على ستاتيكو هو هو،ولتبقى اسرائيل فوق كل البشرية، في ظل تتبيع اوروبية وتطبيع عربية.
ويبقى الاول والاخير في ساحة الصراع الدولي الاقليمي حيث يدور السيد الخامنئي يدور أصبع السيد وسماحته نحو الميدان لحسم الامر حيث تريد يراد من مقاومة واحرار والله اذا اردت اراد، انه زمانك ومكانك يا وصي امامة الولي ودورك الالهي في تحطيم اوثان واصنام جبابرة وطواغيت هذا العصرالمقيت…
انه فجر جديد؛ او ليس الصبح بقريب، والرد ات ليس ببعيد من كل حدب وصوب من اليمن الى لبنان حيث العراق الحبيب، فليعلم كل داني وبعيد وقريب وعدو وصديق في مواجهة ساحات الوحدة التوليدية التمهيدية، ووحدة الساحات الطبيعية النهائية…
وفي قوله سبحانه وتعالى:(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ
(1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
(2)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)…