نص كلمة عضو المكتب السياسي الرفيق ابو العبد تامر عزيز خلال حفل افتتاح معرض الصور للمنتوجات اليدوية المعتقلي انصار

السيدات والساده الأخوه والرفاق..
سعادة النائب راعي معرض الأسرى الحاج علي خريس
حضرة الأخ والرفيق الصديق الدكتور عماد سعيد ورفاقه لجنة تنظيم المعرض و جمعية هلا صور و تجمع معتقلي انصار
حفظكم الله ورعاكم جميعاً
قبل البدء باالكلمه و مستجدات القضيه الفلسطينيه واللبنانيه وعلى هامش معرض منتوجات أسرى أنصار ، أحب أن أنوه إلى هذه المدينه الجنوبيه بوابة فلسطين مدينة التاريخ صور مدينه العيش الواحد فمن أراد منكم ان يتعرف على هوية المدينه فلينظر الى اسماء ساحاتها وأسماء شوارعها تجدها امتداد من فلسطين الى جبل عامل و الى شمال لبنان ومن بحرها الى سلسلة جبالها إن صور دخلت التاريخ من اوسع ابوابه و أذا اردنا ان نعرف عن ابناء هذه المدينه فيها الادباء والاطباء
والمثقفين والعلماء والوطنين والقومين واصحاب القلم والاعلام والفعاليات الاجتماعيه اصحاب الايادي البيضاء وعائلات عريقه اعطت لصور الصوره الحقيقيه عن لبنان العربي الذي اعطى لفلسطين مالم يعطيه اي شعب اخر من شعوبنا العربيه وهذا معتقل انصار الشاهد على حقيقة النضال المشترك الفلسطيني واللبناني الذي تعمد باالدم و هذا المعتقل الذي أنشأه الصهاينه بعد أجتياح لبنان سنة 1982 وكانت هذه التجربه الأولى للمواجهه المباشره مع جنود الأحتلال الصهاينه ، ضم هذا المعتقل خيرة المناضلين والمناضلات من الشعبين الفلسطيني واللبناني وهناك شهادات كثيره جمعها الكتاب والصحفين و الأعلامين عن بطولا ونضالات الأسرى و ذكرياتهم وكيف تقاسمو معا الهم المشترك في معتقل أنصار وأذكر منهم على سبيل المثال المناضل الأسير الدكتور عماد سعيد والذي ما زال يختزن في ذاكرته حاضراً مستمراً في عطائه حيث كان هذا المعرض لمنتوجات الأسرى من أفكار من خاض التجربه مع الأسرى في معتقل انصار وهو الأسير مكرره للمره الألف الدكتور عماد سعيد والذي حول المعتقل الى جانب مناضلين أخرين الى مدرسه ثوريه يتشرف اي واحد منا ان يحمل شهادة اسير من معتقل أنصار اوعتليت وغيرها من المعتقلات المنتشره على أمتداد الأرض الفلسطينيه المحتله وكذلك معتقل الخيام والذي كان للمقاومه الأسلاميه شرف تحريره و قبله مبنى الحاكم العسكري في صور و مدرسة الشجره .
*السيدات والساده الأخوه والرفاق/ الأخ سعادة النائب الحاج علي خريس راعي الاحتفال كنت
خير راع لهذا الأحتفال لأننا عرفناك من الأوفياء لنهج الأمام المغيب سماحة السيد موسى الصدر والذي شق لنا الطريق نحو القدس كما شق سيدنا موسى لقومه البحر بعصاه والذي قال تأبى القدس أن تتحرر إلا على ايدي الشرفاء ابناء المحرومين في أرضهم والمحرومين من أرضهم ولا أنسى أن اوجه التحيه لمن كان خير خلف لخير سلف في حمل الأمانه دولة الرئيس الأستاز نبيه بري صمام أمان دولة لبنان وحاضن قضية فلسطين والذي ما زال على العهد والوفاء لوصية الأمام السيد موسى الصدر يوم قال هنا في مدينة صور سأحمي بعمامتي وجبتي هذه الثوره الفلسطينيه لأن فلسطين قضية الشرفاء والمؤمنين بعدالتها وها نحن اليوم نرى بكل صدق ووفاء جبهة المسانده الذي فتحت من جنوب لبنان دعماً لغزه الجريحه دعماً للقضيه الفلسطينيه وشعب فلسطين إن هذه الدماء الطاهره التي تسييل على تراب الجنوب اللبناني وهذا العطاء على طريق القدس شهداء بعمر الزهور نتألم و نحزن لفراقهم و نعتبره نحن شعب فلسطين بكل مكوناته السياسيه وشرائحه الاجتماعيه دين في رقابنا لن ينسى ابد الدهر سنحكيها قصة مجد وافتخار للأجيال القادمه ليوم التحرير والنصر بفضل دمائهم الطاهره
*نعم ايها الأخوه أنا لا أجامل في كلامي هذه هي الحقيقه التي نراها اليوم انتم ابناء الجنوب و البقاع و الهرمل دفعتم باالدم وباالأرواح والممتلكات اغلى ما لديكم من أحلامكم ومستقبل أجيالكم لا طمعاً بمال ولا شهره ولا جاه ولا منصب فقط يكفي ان كل شهدائكم هم شهداء على طريق القدس فمن اولاً منكم باالقدس وانتم من دفع مهرها الدماء.
*لذلك أيها الأخوه والأخوات
الكلمه الفصل اليوم هي لسيد المقاومه سماحة السيد حسن نصرالله ولقادته السياسين والعسكرين ولكل مجاهدين المقاومه الأسلاميه و الوطنيه في لبنان لأن غزه عندما استنجدت ب أخواتها كان اول من استجاب النداء قائد المقاومه الأسلاميه السيد حسن نصر الله على رأس محور المقاومه الممتد من جنوب لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن الى الضفه والقدس والمخيمات الى الجزائر وتونس وعلى و أيران و الذي لقن تحالف امريكا و بريطانيا درسا افشل مخططاتهم و وقف بوجه العدوان وحرب الأباده والتجويع على غزه وثبت باالأفعال قبل الأقوال لن نوقف أطلاق النار قبل وقف العدوان على غزه و رفع الحصار وفرضت المقاومه المعادله بأختيارها للأهداف التي قصفتها و أعمت عيون المراقبه و تدميرها للمنطاد فخر الصناعه الامريكيه والتجسس لقادة العدو الصهيوني ورغم التهديد والوعيد بجعل لبنان يعود الى العصر الحجري تراجع العدو عن تهديداته ولم يعد قادراً على التوسع باالحرب والعدوان لأنه أدرك إن قدرة المقاومه على الحاق الخسائر بأسرائيل تفوق بعشرات المرات عن معركة طوفان االأقصى وأذا لم تستطيع أسرائيل ان تحسم المعركه بعد تسعة شهور من العدوان على غزه فلن تستطيع حسم الحرب الموسعه مع المقاومه في لبنان رغم الدعم الأمريكي والصمت العربي المخزي ستبقى المقاومه الأسلاميه في لبنان و العراق و اليمن لها اليد الطولى في حسم القرار والخيار إما وقفاً للعدوان على غزه وأما النار باالنار . التحيه للأسرى والأسيرات الذين يصنعون فجر الحريه نحو النصر القادم التحيه لأبطال المقاومه في غزه والضفه والقدس وجنوب لبنان وأينما كانو التحيه للشعوب التي ناصرت فلسطين وطالبت بوقف العدوان على غزه التحيه لكل من سعى ويسعى لوحدة الصف الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينيه و التي تقود المشروع الوطني نحو إقامة الدوله الفلسطينيه المستقله و عاصمتها القدس بقيادة الرئيس محمود عباس الحريص دوما على الوحده الوطنيه الفلسطينيه الضمانه الاكيده للنصر و عودة الاجئين. وكلمه أخيره أوجهها لرفاقي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الأنطلاقه 57 كونو كما عرفناكم أوفياء باالعهد للشهداء والأسرى والجرحى و حراس الوحده الوطنيه الفلسطينيه وللتأخي الفلسطيني اللبناني الذي تقاسم معنا هذه المسيره الكربلائيه باالدم وقدم على طريق فلسطين أغلا التضحيات وما زال على العهد.
والنصر لفلسطين ولبنان
والشكر للدكتور الاسير عماد سعيد
حامل مشعل الحريه باالكلمه الصادقه
المعبره عن وجع المظلومين والمعذبين والشكر لكم جميعاً
وأننا لعائدون..
كلمة عضو المكتب السياسي
الرفيق ابو العبد تامر عزيز
20-7-2024