تم تنفيذ حكم الإعدام بالزرع في مدينة صيدا – بقلم فؤاد الصلح
بعد أن أعدمت الشوارع بالنفايات والحشائش والأوساخ،
– أعدم الشاطىء بالتلوث والمجارير
– أعدم معمل النفايات من خلال غياب الرقابة، وإعطاء الانذارات
– أعدم التحرك بالضم والفرز للوسطاني لتبرم الاتفاقيات
– أعدمت الأماكن السياحية، قسم منها بعدم التأهيل، وقسم منها عبر ضعف الإعلام والدعاية
– أعدمت الأرصفة من خلال التعدي عليها
– أعدمت معظم الإشارات المرورية
– أعدم مشروع حديقة الوسطاني المستملكة منذ العام 1982
– و و و و
العمل البلدي يقوم على عدة أسس، أهمها :
– المساحات الخضراء والأماكن العامة
– إدارة النفايات
– التراث الطبيعي والتراث التاريخي
– العمل مع حركات المجتمع المدني، بخاصة في مجال الخدمات
– الاستدامة البيئية
– التنمية الاجتماعية والاقتصادية – الصحة والسلامة
– إدارة البلدية
من المنطقي أن تتحقق الأهداف المشار إليها ، ولكن إذا نظرنا إلى واقع البلدية الحالي .. فماذا سنجد من كل هذا؟
في عام 2019، أخذ المجلس البلدي على عاتقه تأجيل وصيانة وتجميل شوارع مدينة صيدا. وخصص 10 آلاف شجرة لزرعها بحسب تصريح أحد الأعضاء.
لقد رأينا أشجار المروحة (الواشنطونيا ) تقع على الأرض، وتتيبس، وتحاط بالحشائش الضارة، لأنه يتوجب سقي المزوعات ثلاث مرات شهرياً على الأقل ابتداء من شهر نيسان .
عسى أن يسمع صوتنا.. وعسى أن يوصل في المستقبل صوتنا وصوت الأهالي مجلساً للبلدية يقوم بدور فاعل في خدمة الأهداف التي حددناها في المقدمة .
