وفيات

“البلاد أعطت والبلاد أخذت، مُبارك اسمها إلى أبد الدهر، وفي العالمين”

“البلاد أعطت والبلاد أخذت، مُبارك اسمها إلى أبد الدهر، وفي العالمين” الموت يطوي صفحة سنديانة الأدب الفلسطيني والعربي سلمى الخضراء الجيّوسي (1926ـ 2023) عن عمر يناهز 97 عاما. فقد فقدت الثقافة العربية والفلسطينية قبل ساعات قامةً أدبيةً ونجمةً أضاءت سماءها على مدى ما يقرب من قرن كامل. سلمى الخضراء الجيوسي: ناقدة وشاعرة ومؤرخة ومترجمة وأكاديمية، ولدت في مدينة صفد في الجليل الفلسطيني، وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن. قامت بالتدريس في العديد من الجامعات العربية والأجنبية، وأسهمت إسهاماً كبيرا في تقديم الثقافة العربية إلى الغرب. من كتبها: “الشعر العربي الحديث”، و”أدب الجزيرة العربية”، و”الأدب الفلسطيني الحديث”، و”المسرح العربي الحديث”، و”الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس”، و”القصة العربية الحديثة” وديوان شعري بعنوان “العودة إلى النبع الحالم”. كما ترجمت عددا من الكتب العربية إلى الإنكليزية، منها كتاب “الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي” لمحمد عابد الجابري، وروايات “الصبار” لسحر خليفة، و“الحرب في بر مصر” ليوسف القعيد، و“براري الحمى” لإبراهيم نصر الله، و“بقايا صور” لحنا مينا، “والرهينة” لزيد مطيع دماج، و”امرأة الفصول الخمسة” لليلى الأطرش، و”نزيف الحجر” لإبراهيم الكوني، و”شرفة علي الفكهاني” لليانه بدر. وترجمت إلى الإنكليزية عدداً من دواوين الشعر العربي لكل من أبي القاسم الشابي، وفدوى طوقان، ومحمد الماغوط، ونزار قباني، وغيرهم. كما ترجمت من الإنكليزية للعربية عدداً من الكتب، منها: «إنجازات الشعر الأمريكي في نصف قرن» للويز بوغان، و «إنسانية الإنسان» لرالف بارتون باري، و «الشعر والتجربة» لآرشيبالد ماكليش . لتبقى ذكراها خالدة. رياض هودلي
زر الذهاب إلى الأعلى