بأقلامنا
السفير العالمي للسلام حسين غملوش يدعو إلى تحرّك دولي عاجل لوقف التصعيد في الشرق الأوسط

أكّد السفير العالمي للسلام ورئيس جمعية تنمية السلام العالمي، السيد حسين غملوش، أنّ ما يشهده الشرق الأوسط من تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل ينذر بعواقب كارثية، ليس فقط على المنطقة بل على السلم العالمي ككل.
وفي بيان صادر عنه، اعتبر غملوش أنّ الحرب الدائرة تهدّد أرواح الأبرياء، وتفتح الباب أمام مزيد من الدمار والتطرف، مؤكداً أنّ “السلام العادل هو الطريق الوحيد لاستقرار منطقتنا، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف فوري للنزاع وعودة الأطراف إلى طاولة الحوار”.
وأشار السفير غملوش إلى أنّ “المجتمع الدولي، وفي طليعته الأمم المتحدة والدول الكبرى، يتحمّل مسؤولية أخلاقية وإنسانية في الضغط لوقف إطلاق النار وتفعيل القرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما تلك المتعلقة بفلسطين ولبنان.”
كما دعا إلى “إطلاق مبادرة حوار شاملة تشمل جميع أطراف النزاع في المنطقة، برعاية دولية حيادية، تُفضي إلى اتفاقات تضمن الأمن المشترك، وتحفظ كرامة الشعوب وحقها في الحياة.”
وختم غملوش بالتأكيد على أنّ جمعيته تضع كل إمكاناتها في خدمة أي مسعى سلمي حقيقي، وتوجّه نداءً إلى القوى الحية في العالم، من مؤسسات دينية وإنسانية وإعلامية، للانضمام إلى جبهة السلام، قبل فوات الأوان.