من قصيدة ل صور : \ دكتور حازم الخليل
من قصيدة ل صور :
أهلي تركوني
رحلوا لم يخبروني
في آخر مرةٍ جاؤوني
هناك انتظروني
افترشوا رمليَ الذهبي
والتفحوا في حزيران نسيمِ
جاؤوا يملأهم رعباً
غزو الطاغوت الأعظم
جاؤوا إلتجأوا إلى صدرِ
صحت بهم مهلاً مهلاً
لا والله لا أخذلكم
لكن قولوا لي صدقًا
أهو الموت يُفزِعكم
أهو القتل يُرهِبكم
أنا لست أفهم !!!
من هذا القادم في زمنٍ
و أزمانٌ ماضيةٌ سلفاً
أهو نارٌ تَحرُقَكم
أم ذلٌّ يَلبَسَكم كفناً
أنا لستُ أفهم !!!
فالعارُ أن أحيا ميتاً
والعزةُ أن أُقتَلَ حرّاً
من هذا القادم
من هذا ؟!!!
سنحريب
أسحردون
بنيبال ( بني بعال )
أو نبوخذنصر …
أنا لا أستسلم لا …
أنا لا أستسلم لا لا لا …
حتى لو كان الاسكندر
قوموا قوموا من زمنٍ
ستراتو لم يزلْ حُرّاً
قوموا ثوروا
هيا انتفضوا
لست أرى فيكم عبداً
تاريخٌ أولُ أحرفهُ صُّرّْ
لا يكمن أن يُكتَبَ همساً
لا يُمكِنُ أن يكتب همساً