موسى العمل الاجرامي الذي نفده الكيان الصهيوني هدفه ايقاف معركة الاسناد لغزة ولن تزيدنا الا اصراراً على مواصلة الطريق.

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو سامر موسى في مداخلة هاتفية مع كل من قناة النجباء العراقية وقناة الساحات اليمنية ان هدف العملية الامنية الصهيونية في لبنان من خلال تفجير اجهزة اتصالات على مرحلتين هي الضغط على المقاومة لاجبارها على التخلي عن اسناد غزة وزرع الخوف لدي المجاهدين ومحاولة زرع عدم الثقة بكل وسائل التواصل وبالتالي الثأثير على المعنويات وقطع التواصل فيما.
واكد موسى ان العملية الإرهابية الإسرائيلية الكبيرة في لبنان ، والتي فجرت إسرائيل من خلالها اكثر من 3000 آلالف شخص وقتلت العديد بنفس الدقيقة ، من خلال تفجير أجهزة اتصالات شخصية ، طالت الأسواق والمحلات التجارية وعيادات الأطباء والمنازل والسيارات والاحياء وهي تماثل تماما العمليات الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية دون تفرقه بين عنصر من المقاومة او مدني او طفل او امراة وهو في نفس سياق عمل العصابات الاجرامية المستمر في غزة على يد برابرة العصر ويتمدد الى لبنان وباقي المنطقة ،
ووضع موسى العملية في سياق عجز نتنياهو الذي يحاول جر حزب الله الى الرد العنيف، ومن خلال الرد يفتح الحرب ويقول لمعارضيه في إسرائيل والولايات المتحدة هم من بدأوا الحرب ونحن اضطررنا للدفاع عن انفسنا . وأكد موسى ان حزب الله يعي ذلك ، ويعرف ان نتنياهو يلعب بالوقت بدل الضائع وان صفحة في إسرائيل توشك على ان تطوى مشيراَ الى ان التقديرات في طهران ومحور المقاومة تصب في نفس هذا السياق ، نتنياهو احترق ويحاول انقاذ نفسه .
وواضح موسى ان المقترح الصهيوني الذي قدم حول صفقة تبادل الاسرى دفعة واحدة مقابل الخروج الآمن للسنوار ومن يريد الخروج معه لن ترقى لمستوى القبول لان المقاومة التي جاهدت وصبرت على مدار السنة في مواجهة الكيان الصهيوني لن ترضى بهذه المقترح والذي يسعى من خلاله نتينياهو لتصوير نفسه بالمنتصر والذي يملي الشروط على المقاومة وبالتالي هذا المقترح ناتج عن عجز وفشل الكيان الصهيوني في الميدان سواء في غزة او الضفة او مع جبهات الاسناد.
ورداً على سؤال الى اين يتجه العالم بقيادة امريكا
حقيقة الامر و منذ سنوات نرى ان المنظومة الدولية لم تعد امريكا تُعيرها اي اهتمام وانتباه وحطمت كل القيم وكل الاخلاق وكل المواثيق الدولية الموجوده بفعل حضانتها لهذا الكيان الصهيوني.
وفي تسأل اين القانون الدولي؟ اوضح موسى ان القانون الدولي بان عجزه و فاشله خاصة بعد 7 اكتوبر بحيث ان هذا الكيان الصهيوني يعربد و يفتعل المجازر ويقتل المدنيين الاطفال النساء و الشيوخ والقانون الدولي عاجز عن اي حراك وبالتالي من يعطل القانون الدولي هي الادارة والارادة الامريكية.
وشدد موسى على دعوة الدول لمقاطعة المنتجات الامريكية ، اكد موسى ان دعوات المقاطعة ليست بالجديدة هناك دعوات ونداءات كثيرة لمقاطعة كل البضائع الامريكية والصهيونية و كل المنتجات المتعلقة بهما وبالتالي هذا الامر يلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد الامريكي ويخفف من تعامل الدول والمنظومة العالمية من التعامل بالدولار الامريكي مما سيترتب عليه ضغط كبير على الادارات الامريكيةالمتعاقبة وعلى الدولار الامريكي مما سيجبرها عاجلاً ام اجلاً لإعادة النظر في سياساتها العدوانية تجاه ليس فقط الشعب الفلسطيني والامة العربية انما تجاه العالم باسره ودليل ذلك ان الادارة الامريكية اليوم تقود حرباً طويلة الامد وكبيرة بين روسيا واوكروانيا وبالتالي تضغط وتحمي كل منظومة الفساد على مستوى العالم لذلك انا اعتقد ان وقوف المجتمع الدولي والدول الحرة والدول الصديقة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية العادلة من شأنها ان يضغط على امريكا وان يوقف استهتار امريكا من كل الكيانات الموجوده في العالم خدمة للمشروع الصهيوني.