بأقلامنا

في يوم المرأة العالمي..اتوجه للمرأة الفسطينية في غزه..لاقول: يا إمرأة الصبر والحزن والحب.. بقلم الدكتورة سلوى الخليل الامين

في يوم المرأة العالمي..اتوجه للمرأة الفسطينية في غزه..لاقول:
يا إمرأة الصبر والحزن والحب..
أنت المرأة والام والاخت والزوجة وبنت فلسطين الصلبة والشديدة الشكيمة والقادرة على تحمل المصائب..
وأصعبها..فقدان الولد ..والارض..أرض الوطن.
ومع كل هذا تبقين المرأة البطلة المرفوعة الرأس..التي قالت:
مهما فعل هذا العدو المجرم سنبقى على أرضنا ولو سكنا على التراب..فتراب فلسطين سيبقى الحضن الدافىء لنا.
يا امراة الضوء المنور أمتنا العربية وهذا العالم الكبير بشعوبه التي هبت لمناصرة قضيتك واطفالك.
في يوم المرأة العالمي..دعيني أستميحك عذرا..على تخاذلنا المرفوع كلاما وكلاما وكلاما لا ينفع طفل ..قتل من قبل عدو غاشم ومستشفى تهدم..وبيوت اصبحت متآخية مع تراب غزة..وعرب مستضعفون..وشعوب أمم عرفت سر مأساتك..فهبت ترفع الصوت في وجه حكامها.
دعيني أوجه لك تهاني على صبرك ودموعك وصرخاتك التي تقول: هذه ارضي وهذا وطني ..وسنبقى نحمل هويتنا التي تثبت أننا فلسطينيون.
رغم الالم والتهجير والقسوة من حكام العالم..
أنحني أمامك..وفلسطين لن تموت.. ما دام هناك من يقاوم من شعب فلسطين ولو طال الزمان..وما دمت أنت المرأة التي تحمل الشعلة التي تضيء أرض فلسطين.
التوقيع: سلوى آل خليل الامين

زر الذهاب إلى الأعلى