أخبار فلسطين

فتح في صور تشارك بالوقفة التضامنية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية أمام مكتب الأونروا في صور

 

26\2\2024

نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور، شارك وفد من قيادة الحركة في منطقة صور وشعبها التنظيمية بالوقفة التضامنية المركزية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعما وإسنادا لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي جاءت بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لإنطلاقتها المجيدة اليوم الثلاثاء ٢٧-٢-٢٠٢٤ أمام مكتب الأونروا في منطقة صور.

وذلك بحضور قيادة الجبهة الديمقراطية في منطقة صور وممثلو الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، حيث رفع المشاركون في المناسبة الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالمجازر والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.

وألقى كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية مسؤول العلاقات الفلسطينية اللبنانية لحركة أمل في جنوب لبنان صدر الدين داوود أكد من خلالها على تلاحم الشعبين اللبناني والفلسطيني وقوى المقاومة في لبنان وفلسطين في التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين ولبنان حيث اختلطت الدماء اللبنانية والفلسطينية بأرض الجنوب المقاوم.

واستنكر داوود المجازر والجرائم النازية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وقتلهم بدم بارد مدعوما من الإدارة الأميركية المنحازة وبالصمت الدولي والعربي على ما يقوم به جيش الإحتلال الإسرائيلي من حرب إبادة للفلسطينيين وتدمير شامل لقطاع غزة.

ووجه داوود التحية للجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين، كما وجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته وللمقاونة في لبنان والعراق واليمن والى كل الشرفاء والاحرار الذين يدعمون مقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

وألقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو قيادتها في لبنان ومسؤولها بالجنوب عبد كنعان، قال فيها: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 55 عاماً من الكفاح الذي يتجسد فيه الفكر بالسياسة وبنادق تقاتل وبرامج سياسية ترسم درب النضال، على امتداد التواجد الفلسطيني على أرض الوطن والشتات يحي شعبنا في مثل هذه الايام من شهر شباط من كل عام ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية بإعتبارها منعطف تاريخي في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية مهدت لمسيرة كفاحية سياسية تنظيمية وفكريه، أنشأت ونمت مكونا رئيسيا في الحركة الوطيه الفلسطينية، حزبا
ثورياً فلسطيني الهوية والانتماء عروبي الآفاق.

وأضاف كنعان، أمام عظمة اللحظة التاريخية التي تمر بها قضية شعبنا نؤكد على
أن لا مهمة تعلو على مهمة إسناد ودعم شعبنا ومقاومته الباسلة، بكل ما يلزم في التصدي للحرب الهمجية، وكسر الهجمة الدموية، وكسر الحصار عن قطاع غزة.

وحيا كنعان، القافلة الطويلة من شهداء الجبهة وعلى رأسهم أعضاء مكتبها
السياسي ولجنتها المركزية وجناحها العسكري القوات المسلحة الثورية وكتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم، وشهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية وأحرار العالم، ووجه التحية للجرحى وللأسرى والمعتقلين فرسان الحرية، ولشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية وفي القلب منهم قوات الشهيد عمر القاسم، ووجه التحية للمقاومة في لبنان والعراق واليمن ولدولة جنوب افريقيا على موقفها الجريئ ولكل الدول
والشعوب التي وقفت إلى جانب شعبنا رفضا للعدوان والمجازر وحرب الإبادة .

زر الذهاب إلى الأعلى