المدرسة الإنجيلية اللبنانية صور اقامة قريةٍ ميلاديّةٍ نابضةٍ بالفرح،

تحوّلت المدرسة الإنجيلية اللبنانية صور عشية نهار الاثنين في ٢٢ كانون الأوّل إلى قريةٍ ميلاديّةٍ نابضةٍ بالفرح، حيث ازدانت الزوايا بألوان العيد، وتوزّعت محطّات الفرح بين ألعابٍ وضحكاتٍ وجوائز رسمت البهجة على وجوه تلامذة صفوف الروضات والمرحلة الابتدائيّة.
قريةٌ صغيرة بحجم المكان، كبيرة بما حملته من دفءٍ ومحبة ورسالة.
جاء هذا النشاط بحضور مدير المدرسة الشيخ فهدديب، ونائب رئيس بلديّة صور السيّد علوان شرف الدين، ورئيس لجنة الأهل الأستاذ رغيد يوسف وأعضاء اللجنة، وعضو بلديّة صور الأستاذ وليد الطويل، وممثّل العقيد أنطونيو كارانيانو من قوّات الطوارئ الدوليّة العاملة في الجنوب، إلى جانب حشدٍ واسع من الأهالي والمعلّمين والمعلّمات.
في هذه القرية الميلاديّة، لم يكن الطفل زائرًا بل كان بطل الحكاية، ولم تكن الزينة مجرّد مظاهر بل رسالة رجاء، تُذكّر بأنّ الميلاد فرحٌ يُعاش، وقيمٌ تُزرع، وقلوبٌ تلتقي.
أما ابتسامات الأهالي، فكانت أصدق تعبير عن فرحتهم بفرح أولادهم، إذ رأوا في ضحكاتهم عيدًا مضاعفًا، وأملًا يتجدّد.
هكذا، جسّدت القرية الميلاديّة معنى العيد الحقيقي: لقاء، وشراكة، وفرح يولد من القلب ليعمّ المكان.