شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

لا سلامة .. ولا بديل بقلم عبد الكريم الراعي

في خضم المعركة الفاصلة للإطاحة بأحد رؤوس الفساد في لبنان وهو مقدمة لإطاحة الاصل الفاسد يخرج من هنا وهناك من يستعرض نظريات الطريقة والاسلوب وأن إقصاءه في هذا الظرف الحساس يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على لبنان من حيث علاقات الرجل مع الخارج والداخل وغيره وأن فكرة طرح البديل هي من الصعوبات لعدم التوافق المحتمل بين الاطراف السياسية وكثير من الامور التي تجعلنا نتريث قليلا في إقصائه ومحاسبته ومنها إمكانية الإرتفاع الجنوني للدولار …
ولكن السؤال الاهم أنه:هل نريد البقاء في أسر التناقضات الافتراضية والعيش في وهن عدم المواجهة مع إدعائنا أننا نملك أدمغة إقتصادية تستطيع أن تضع خطة لإدارة المواجهة إضافة الى الاعتماد على علاقات البعض في العملية الانتقالية للخروج من شراك الدولار والالتفاف عليه خصوصا مع وجود المارد الآسيوي والمتعطش لعلاقات أوسطية إقتصادية بحيث أن الصين لديها غريزة التمدد والحكم وأيضا عملية التبادل السلعي مع كثير من الدول والبدء في تصدير بعض السلع الموجودة والمطلوبة ..
من جانب آخر تنظيم عملية دخول الدولار وعدم حصره في خانة مصرف لبنان ليبيعه الى السوق الداخلي بالسعر الذي يراه مناسبا…
نعم نحن لا نريد الاستدانة لتثبيت سعر الصرف ولكن نفس تقييد حركة السوق بطريقة هندسية قائمة على حفظ التوازنات المالية يستطيع أن يهدأ من هول المصائب…
ثانياً الحد من الاستيراد وتجشيع السوق المحلي مع مراعاة الرقابة الشديدة ايضا يساعد من هول المصائب…
إن من الهوان علينا أن نُبقي على هكذا أمراء وحكام يوم واحد بل الذين لا يريدون المواجهة أشد ظلما وكفراً ولا يجب أن يمارسوا العمل السياسي والاداري في الدولة.
إن فرصة الخلاص تبدأ بموقف واحد من رتبة الوطنية لساسة يخلدهم التاريخ بين العظماء ولا يكون أشد من مواجهة آلة تدميرية من ثمانين دولة لكسر محور الكرامة العسكري والان يجب على المحور الاقتصادي التصدي لهذا الصراع دون الإلتفات الى بعض التافهين المأجورين الصغار.

زر الذهاب إلى الأعلى