بأقلامنا

كتب اللواء خالد كريدية الأدب المقاوم ورمزية الأدب الفلسطيني المقاوم المشتبك

الأدب فعل مقاوم ، لكنه مقاومة من نوع خاص : مقاومة مشتبكة بالوعي تتجاوز الشعارات المباشرة
ا كيف يفهم الأدب المقاوم ؟
المقاومة بالوعي لا بالخطاب، الأدب الحقيقي يقاوم الأحتلال حين يكشف بنيته، ويعري منطقه، ويمنع الطبيعه في الوعي.
الأحتلال لا يعيش فقط بالقوة العسكرية،
بل بتشويه الذاكرة
بتطبيع القهر
يجعل الضحية تعتاد وضعها
والأدب هنا يقاوم التطبيع الذهني ،
الأدب المقاوم يفكك الاحتلال من الداخل
اظهار عبثيته، تناقضه، ولا إنسانيته .
يربك خطاب القوة
تسقط هيبة المحتل
وتحمي الفلسطيني من الانكسار الداخلي
وهذا شكل عميق من الاشتباك الثقافي.
الأدب المقاوم كحفظ للهوية
الأدب المقاوم يقاوم المحو وإلانكار
مقاومة تحويل الفلسطيني ( إلى عربي إسرائيلي) بلا ذاكرة
الأدب يوثق التجربة الفلسطينية
يبقي الرواية الأصلية حية
الأدب المقاوم ليس أدب تعبئة بل أدب مساءلة
ألأدب المقاوم الحقيقي يقلق القاريء، لا يريحه
الأدب المقاوم ينتقد الذات الفلسطينية حين وجب النقد البناء
لأن الوعي شرط للتحرر
خلاصة
الأدب فعل مقاوم
لكنه: مقاومة فكرية
ثقافية طويلة النفس
مقاومة تشتبك مع الأحتلال في العقل واللغة والذاكرة، لا فقط في ميدان المعركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى