بأقلامنا

معركة رفح هي القضاء الفيصل بين النصر والهزيمة بقلم اللواء خالد كريدية

معركة رفح هي القضاء الفيصل بين النصر والهزيمة—– منظومة التحالف الصهيوني الأمبريالي الرجعي العربي تتماهى وتتساوق على مستوى اهدافها ذات الخصائص الأستراتجية و الأهداف التكتيكية وجميعها ذات جوهر اصله الوصول الى استكمال تنفيذ اهداف حرب الأبادة الشاملة التي تستهدف الجغرافية البشرية الشاملة والجغرافية الطبيعية لمكونات الشعب الفلسطيني وارضه الوطنية — الأهداف العسكرية المنوي تحقيقها على مستوى مسرح العمليات العسكرية ١ تدمير البنى العمرانية والحضارية ٢ انتاج بيئة جغرافية واجتماعية غير قابلة للتموضع السكاني والسياسي والمقاوم ٣ تدمير القوة الصلبة لأشكال المقاومة العسكرية وتبريد فعاليتها القتالية ٤ التهجير المباشر بقوة قوى ووسائط القتال الى خارج الأرض الوطنية الفلسطينية الأهداف السياسية — ١ لا حقوق وطنية للشعب الفلسطيني ٢ لا دولة فلسطينية عاصمتها القدس ٣ لا شرعية لقرارات الشرعية الدولية بما يؤكد انه لا متسع سياسي عقائدي لوجود حل الدولتين (الموقف الصهيوني الأمبريالي يتساوق معه نظام رجعي عربي) معركة رفح والحتميات العسكرية لقوى المقاومة في محور المواجهة ١ تنظيم المواجهة العسكرية على ان معركة رفح هي قضاء الفيصل مما يحتم وحدة الموقف والشراكة المباشرة في فعل المقاومة العسكري الأستراتيجي والتكتيكي من اجل منع منظومة تحالف العدو الصهيوني الأمبريالي الرجعي العربي من تحقيق اهدافها السياسية والأقتصادية والعسكرية الأمنية وتحقيق اهداف الأبادة المتوحشة للشعب الفلسطيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى