هنأ العلامة الشيخ علي ياسين احرار العالم عموما والشعب اللبناني خصوصا بذكرى انتصار ٢٠٠٦

هنا رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي احرار العالم عموما والشعب اللبناني خصوصا بذكرى انتصار ٢٠٠٦ موجها الشكر لكل محور المقاومة وعلى راسه الجمهورية الاسلامية التي ساعدت لبنان كل لبنان لتحقيق انتصاره التاريخي.
واضاف العلامة ياسين: ان على القوى السياسية في لبنان ان تكون على قدر تضحيات المقاومة وان تسارع الى انتخاب رئيس ووضع حد لتدخل الخارج وتوقف بعض الابواق الماجورة التي تريد اضعاف لبنان وادخاله في اتون الفتن والصراعات الداخلية الطائفية والمناطقية.
وتابع العلامة ياسين: إن التمسك بسلاح المقاومة وحمايته يعتبر على راس هرم الوطنية اللبنانية التي لولا سلاحها لكان لبنان ملفا هامشيا في المشروع الصهيوامريكي للمنطقة.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث اضاف: ان انتصار ١٤ اب ٢٠٠٦ كان انتصارا اساسيا على طريق تحرر المنطقة من الهيمنة والتسلط الغربي وفتح الباب امام كل المقاومات للانتصار وتحرير الارض وليس فقط للمواجهة مؤكدين ان فشل العدو الصهيوني ومن بعده العدو التكفيري في اضعاف المقاومة جعل من تحرير فلسطين مسألة وقت لا أكثر.
واضاف العلامة ياسين: ان المقاومة قيادة وعناصر ليسوا بحاجة لشهادة في الوطنية وما الطعن في وطنيتهم الا امر من المشروع الصهيوامريكبي الذي هزم بهزيمة العدوين الصهيوني والتكفيري.
وختم العلامة ياسين موجها تحية اجلال واكبار لكل شهداء وجرحى ومجاهدي المقاومة وخاصة شهداء انتصار ٢٠٠٦ وعلى راسهم القيادة الشجاعة للمقاومة التي ادارت المعركة وسطرت مع مجاهديها اروع ملاحم البطولة.