شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار لبنان

فضل الله رعى احتفال “مبرة الرضا” في النبطية: لا حل إلا بتوافق داخلي في ظل عقم الرهان على الخارج

 رعى العلامة السيد علي فضل الله الاحتفال الذي أقامته “مبرة الإمام الرضا” في النبطية بمناسبة “ولادة الإمام الرضا”، في حضور فاعليات دينية وتربوية وثقافية واجتماعية وأعضاء مجلس أصدقاء “المبرة”.

استهل الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، فالنشيد الوطني، ثم قدم أطفال “المبرة” نشيد المبرة الجديد، تلاه كلمة مديرة المبرة رابعة الفقيه التي رحبت بالحضور، شاكرة “الدعهم المستمر للمبرة على مختلف الصعد”.

ثم كانت كلمة لأمهات الايتام، تضمنت الشكر للمبرة على “احتضانها للأيتام ورعايتهم”.

فضل الله

ثم هنأ العلامة فضل الله الحضور وإدارة “المبرة” والعاملين فيها بـ”ذكرى ولادة الإمام الرضا التي تحمل هذه المؤسسة اسمه ويمثل عنوانا لها في كل حركتها، مما يحملها مسؤولية مضاعفة وكبيرة كي تكون على قدر هذا الانتماء”، متحدثا عن مزايا “الإمام الرضا على مستوى العبادة والحلم وسعة الصدر وحسن الخلق والتواضع والانفتاح والعطاء والبذل”.

وأكد أن “هذه المؤسسات من الناس وإلى الناس وهي استطاعت بفضل روحية الطهر والصدق والإخلاص ان تنال ثقتكم وثقة المجتمع، حيث استمرت في عطائها وتأدية رسالتها الإنسانية وفي تقديم خدماتها وفي احتضانها للأيتام والفقراء والتخفيف من آلام المجتمع، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يعاني منها هذا الوطن”، مشيرا إلى انها “ليست ملكاً لأحد ولا تعمل لحساب فرد أو عائلة او جهة أو دولة بل قامت وأنشئت من اجل النهوض بمجتمعها وتطويره والوقوف إلى جانب إنسانه في الازمات والتحديات التي تواجهه”، مشددا على ان “هذه المؤسسة ستبقى أبوابها مفتوح للجميع من دون أي اعتبارات أو تمييز وستسعى للتكامل والتواصل مع كل المؤسسات التي تعمل في هذا المجال فنحن ليس لدينا منطق عصبية المؤسسات”.

وأوضح أن “المرحلة ما زالت صعبة ونخشى ان تطول حتى يتعافى هذا الوطن، ومن هنا نتوجه لكل هذه الطبقة السياسية ان تفكر بإنسان هذا الوطن الذي يعاني على مختلف المستويات وان تخرج من انانياتها وحساباتها الضيقة والفئوية وتعمل على الإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال توافق داخلي وان لا تنتظر كلمة سر من هنا او عقوبات من هناك”.

وختم داعيا “هذه الطبقة إلى النزول إلى أرض معاناة هذا الشعب وعدم الاكتفاء بتوصيف الوضع بدلا من إيجاد الحلول لمعالجة هذا الواقع، فالبلد ليس فقيرا لكنه افقر وثرواته سرقت واذا صدقت النيات فنحن على ثقة بأننا نستطيع ان نتجاوز كل هذا الانهيار”.

وفي الختام وزعت الجوائز على الفائزين في مسابقتي “حفظ القرآن الكريم والأدعية المأثورة” و “أنيس النفوس”.

زر الذهاب إلى الأعلى