أخبار لبنان

وزير الثقافة رعى تكريم طلاب في حومين التحتا: ما نعيشه هو نتيجة طبيعية للحصار على لبنان ويهدف للنيل من قوة المقاومة

وطنية – رعى وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، الاحتفال الذي نظمته حركة “أمل” في بلدة حومين التحتا، تكريما للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية والمهنية في ملعب البلدة، بحضور المسؤول التربوي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثالثة في اقليم الجنوب عمران حسن، المفوض العام للدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية ربيع عيسى، مديرة متوسطة حومين التحتا الرسمية نوال شريم، قيادات حركية وكشفية، وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية وذوي الطلاب المكرمين .

الحفل الذي قدم له المسؤول الاعلامي للمنطقة الثالثة محمد جميل عيسى، افتتح  بتلاوة لآيات بينات من القرآن الكريم رتلها المقرئ عباس حمدان،  بعدها دخول موكب الطلاب المكرمين .

ثم النشيد الوطني ونشيد حركة أمل، قدم بعدها فوج شهداء حومين التحتا فقرة كشفية تحاكي ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وبعدها كانت كلمة الخريجين التي ألقتها  الطالبة الدكتورة زينب حمية نجم .

المرتضى

والاحتفال أختتم بكلمة راعي الاحتفال الوزير المرتضى نوه في مستهلها بجهود الطلاب، متوجها لهم ولذويهم بالتهنئة لتحقيقهم النجاح رغم الظروف الصعبة، وقال: “أنهم بعض من صخر هذا المكان ملتصقون بالارض انتماء وهوية ليس كمصدر رزق فحسب ، هؤلاء لهم على الدولة من المواطنة كل حقوقها وانا لا أعدد كي لا أستثني حقاً، وما وقوفي معكم اليوم في نجاحكم الا هي من الواجبات على كل مسؤول”.

واضاف: “إن ما نعيشه هو نتيجة طبيعية للحصار الذي يتعرض له لبنان والذي يهدف أساساً  الى النيل من قوة المقاومة وموقفها العسكري والسياسي والامني وذلك لقهر الشعب بهدف الانقضاض على المقاومة وذلك ليس السبب الوحيد ، فلبنان بطبيعة تكوينه يشكل الصورة المعاكسة للكيان العنصري الاسرائيلي القائم على الجرائم بكل انواعها ، ان لبنان بلد الامام موسى الصدر، بلد التنوع والعيش الواحد يناقض الكيان الاسرائيلي القائم على التعصب، فكلما قوي لبنان كلما انكسرت اسرائيل، لهذا يُضيق الحصار  على لبنان لانه في معركة وجود مصيرية مع اسرائيل، وهذا ما نبه منه الامام السيد موسى الصدر قبل 70 عاما عندما قال : اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه باسنانكم وسلاحكم مهما كان متواضعا فكيف الان لنا من القوة ما لنا، من هنا الدعوة دائما الى التثبت بالوحدة الوطنية وهذا ما نحياه بفضل من الله كثنائي وطني”.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الطلاب الخريجين والتقاط الصورة التذكارية مع الوزير والقيادات الحركية.

زر الذهاب إلى الأعلى