اليوم السادس لمخيم الشباب القومي العربي الـ29 حوارات وندوات وزيارة للجنوب
وطنية – تابع مخيم “الشباب القومي العربي” الـ29 أعماله لليوم السادس على التوالي فاستضاف الأمين العام السابق لـ “ألمؤتمر القومي العربي” معن بشور.
أفتتح اللقاء مدير المخيم محمد اسماعيل مرحبا ً ببشور ومؤكدا ً “دوره في إطلاق فكرة المخيم ومتابعتها مع جيل المؤسسين للمؤتمر القومي العربي”.
و أدار اللقاء منسق اللجنة الثقافية الدكتور خالد عمر.
بدأ بشور مداخلته باعتباره أن “اللقاء اليوم هو تحية لأبطال نفق الحرية ولأبطال جنين الذين واجهوا العدو هذا الصباح”. وأكد أن “الطرح الوحدوي يجب أن يقترن بمشاريع ذات طبيعة اقتصادية”.
ودعا إلى أن “يطلق الشباب لجان عمل وحدوي في كل قطر تضع نصب أعينها جملة مشاريع تسعي إليها كمشروع سكة حديد واحدة ومشروع إحياء السوق العربية المشتركة وإلغاء التأشيرات”.
“نداء الوحدة”
وكانت إدارة المخيم قد وزعت على المشاركين ” نداء الوحدة” الصادر عن “المؤتمر القومي العربي” في 21 شباط 2022 .
بعدها إلتقى المشاركون في ندوة شارك فيها عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الدكتور خلف المفتاح ومدير “مؤسسة القدس” في سوريا، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي سابقا عدنان البرجي ورئيس اتحاد الشباب الوطني في لبنان سابقا، وتحدثا عن “الامن الثقافي العربي والأمن التربوي العربي”.
ورأى البرجي “اننا نحقق الأمن التربوي عبر إلتزام أهداف التربية في بناء المستقبل وترسيخ القيم الأخلاقية والعلمية”.
وتناول “طريقة وصول التطبيع الى المناهج الدراسية في بعض الدول العربية”. ورأى ان “التعليم سلاح مهم لمقاومة الكيان الصهيوني”.
الدكتور المفتاح تحدث عن “الحفاظ على الهوية الذاتية والثقافية” وعن “عناصر الأمن الثقافي : اللغة، العقيدة، التراث، الإنتماء، والمواطنة”.
وأكد “أهمية اللغة وضرورة الحفاظ عليها”، ودعا الى “بناء خطة أمن ثقافي عربي والتفريق بين الأمن الثقافي والثقافة الأمنية وضرورة بناء الخطاب القومي بين شباب الأمة”.
يوم الجنوب
وكان المشاركون في مخيم “الشباب القومي العربي” الـ29 قد أمضوا يومهم الخامس في جنوب لبنان.
– المحطة الأولى كانت عند بوابة مزارع شبعا واستقبلهم حشد من فاعليات أبناء المنطقة وأستمعوا إلى شرح عن “المنطقة ومزراع شبعا وموقعها وأهميتها ونضال أبنائها”.
ثم كانت كلمتا ترحيب لرئيس اتحاد بلدية العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب ورئيس “هيئة أبناء العرقوب” الدكتورمحمد حمدان.
– المحطة الثانية كانت عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية في منطقة مارون الراس، وهي المنطقة الأعلى في جبل عامل وتطل على مناطق مهمة في الجنوب وشمال فلسطين.
– المحطة الثالثة كانت في معلم ” مليتا السياحي ” ولبوا دعوة غداء في حضور عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي والمسؤول عن مكتب العلاقات العربية والدولية في “حزب الله” عمار الموسوي.
-المحطة الرابعة كانت في مدينة صيدا في مركز معروف سعد الثقافي والتقوا النائب أسامة سعد ثم جالوا في المدينة وفي اسواقها القديمة .
وكان المشاركون قد التقوا في حوارين مع عضو لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام ونائب مسؤول العلاقات العربية والدولية في “حزب الله” عباس قدوح والدكتور مهند الراوي (العراق) الذي تحدث عن “التدخل الدولي في الساحه العربية”.
حلقات نقاش
بعدها كانت حلقات نقاش خاصة بالشباب فتوزعت مجموعات المشاركين التي تحمل أسماء شعراء عرب هم، بحسب الترتيب الأبجدي: أبو القاسم الشابي، إيليا أبو ماضي، سميح القاسم، عبد الله البردوني، عبد الرحمن الأبنودي، محمود درويش ونزار قباني، إلى 3 مجموعات تناولت:
“- الأزمات الإقليمية العربية.
– الشباب ومناهضة التطبيع.
– الشباب ودعم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني”.
