بأقلامنا

في اليوم العالمي للمرأة تُرصّع الحروفُ #لها. يا أجْمَل النِّساءِ أُمِّي بقلم الشاعر إبراهيم عزالدين

في اليوم العالمي للمرأة تُرصّع الحروفُ #لها.
يا أجْمَل النِّساءِ أُمِّي …
مِنَ القَلْبِ وَالوِجْدانِ مِنَ الخَلَجات والأَحَاسِيسِ من يَراع الفُؤاد إِلى جُلٍّ الأَفْئِدَةِ إِلى مَلاكِ وَأَيَقونَة الحُبِّ إِلى أُمِّي.

يَكْفي أَنَّها تَتَمَتَّعُ بصَفَةِ الأُمِّ …
هِيَ التَّضْحِيةُ وَالوَفاءُ والتّفاني … هِيَ العَطاءُ وَالحَنانُ وَالإِنْجابُ … هي الصَّبْرُ والعَطْفُ وَالحَياة …
هِيَ الأُمُّ الَّتي تَسْقَمُ لِتَشْفيني وأَبْرى …
وَتَسْهَرُ لأَنَامَ وَأَغْفو …
وَتَتْعَبُ لأَرْتَاحَ وَأَزْهو …
وَتَمُوتُ لِأَعِيشَ وَأَحْيا …

قَدْ حَمَلَتني تِسْعَةَ أَشْهُرٍ في جَوْفِها وَبَيْنَ أَحشائِها حَيْثُ لا يَحمِل أحَدٌ أَحَدًا، تَحمِلُني طِفْلاً وَلا تَنْتَظِرُ مِنِّي لَإِنْ أَحمِلها، وَحَوْلين تُرْضِعُنِي لأَنْمُو وَأَحيا وَلا أَذَر، تُحِبُّني حُبًّا جَمًّا لا نَظِيرَ لَهُ، فَلا أَعْتَرِيها اهْتِمامًا، تَضْعُفُ لِأقوى وَأَكْتَسِي لَحْمًا طَرِيَّا، تَشٰقَى وَتَفْتَقِرُ لِأَسْعَدَ وَأَغْنَى، هِيَ الأُمُّ هِيَ الأَرْقى وَالأَسْمَى وَالأَجْمَلُ، هِيَ (الجَنَّةُ) تَحتَ أَقْدَامِها
هِيَ الأُمُّ .. والأُمُّ .. والأُمُّ ..

كل عام والأمهات بألف خير، ورحم الله الأمهات اللواتي يغفين تحت التراب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى