بأقلامنا

عيد العمال والتطورات المتسارعة  ٠٠٠بقلم الدكتور عماد سعيد

 

بينما يحتفل العالم بيوم العمال العالمي يدخل لبنان في أزمات غير مسبوقة على مستوى التحديات الاقتصادية والأمنية مرورا بالعدوان الصهيوني على الجنوب وغزة وتداعياته السياسية والعسكرية في ظل مجازر صهيونية غير مسبوقة من نوعها بحجمها

لهذا ان المطلوب اليوم قبل الغد من جميع المعنيين في لبنان ان يحصنوا الساحة الداخلية بالحوار والتلاقي على أمور عامة تخدم مصلحة البلد بعيدا عن التشنجات السياسية والاختلاف على اسم رئيس الجمهورية ٠٠٠او الاختلاف على أولويات حاجات المواطنين من كهرباء وهاتف وادوية ومستلزمات حياة حرة وكريمة ٠٠٠

من هنا نقول في، يوم العامل انه عيد الفقراء الذين لا اعياد لهم في ظل مجازر وكوارث في طول لبنان وعرضه بينما يحاول العدو ان يحطم أسطورة صمودنا ويشطب، تضحياتنا ٠٠لكن الواضح أن معادلة الجيش الشعب والمقاومة هي التي، سوف تنتصر رغم مرارة الايام َوهول الكوارث وهذه الحرب البشعة التي حصدت الأخضر واليابس ٠٠٠نعود ونكرر ان ما يريده كل الناس، اليوم هو أن يلتقطوا لحظة الانتصار في غزة التي لن تطول ان شا؛ الله ولسوف يعلم العدو ان الحرب على غزة والجنوب ليست رحلة ممتعة بل هي، نار جهنم وقد فتحت على العدو لتحرق ما تبقى من كيانه الهش المصطنع ٠٠٠الف رحمة على الشهداء الف رحمة على حالعمال الف رحمة على الأطفال والف رحمة على النساء والشيوخ ٠٠٠ويهمنا ان نتمسك اليوم وغدا وبعد غد بالمقاومة التي تضمن لنا تحقيق  عيد انتصارنا  واستعادة ارضنا وكرامتنا وحريتنا وهزيمة للعدو قادمة لا محالة٠٠٠ وان يوم النصر قريب وكل عيد عمال وشعوبنا العربية بخير وعافية ٠٠٠وكل عام ولبنان بخير

د٠ عماد سعيد

رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية

زر الذهاب إلى الأعلى