بأقلامنا

بشرى الخليل في هجوم عنيف على المرشحين الممولين من أجندات خارجية المطالبين بنزع السلاح … خونة

في مقابلة مسجلة المحامية بشرى الخليل المرشحة للإنتخابت النيابية :  انت حين تريد تقديم نفسك على انك مرشح للبرلمان يجب ان تقول لماذا ..

اليوم نحن جميعا نشكو من الفساد , اليوم عنا وطن كان وطن , ودولة تحولت لأنقاذ , خطر على الدولة نعم يوجد خطر , خطر على المنظومة كلها نعم في خطر , وان يأتي يوم كل واحد يمترس في منطقته عند اي حادثة اقليمية ويقول لك هذه هي حدودي ليفرض فدرالية او تقسيم بالقوة لا زال هناك ناس تحلم بهذا الشيئ … انت هنا ماذا تفعل ؟

الذي يتحدث عن السلاح يحصر كل مشكلة لبنان بالم قاو مة .. انت عندك دولة انقاذ فيجب عليك ان تضع مشروعا لإعادة بناء هذه الدولة , ولإعادة ترميم الوضع ولإعادة بناء دولة مؤسسات وتعمل مشروع ليس على صعيد الإقتصاد والمال بل على كافة المستويات بالمجتمع والثقافة والمال والإقتصاد واعادة بناء كل ما دمر من بنية اخلاقية لبنية تعليمية لعملية بناء انسان حتى تصل للإعمار .

انت كمرشح للدخول الى البرلمان , انت تدخل فقط بشعار نزع سلاح ال مق اومة ؟

طيب نزعنا سلاح ال مقا ومة ما هي الخطوة التالية لإعادة بناء الدولة ؟ هل وضعتها وعرفتنا عليها ؟…انا اريد ان اعرف من انت اذا كنت تريدني ان انتخبك كمواطنة , انا اريد ان انتخبك ولكن على اساس ان تقول لي كيف ستحل المشكلة في البلد , انا اليوم لا ارى المشكلة في السلاح اريد ان احسب مثل البعض انه مشكلة من المشاكل لكن هنام مشاكل اهم , كيف تأكل كيف تشرب كيف تؤمن الدواء كيف تتطبب كيف تتعلم كيف يصبح عنك كهرباء كيف يصبح عندك الأشياء الحياتية الأساسية البسيطة التي هي حاليا مفقودة , كيف تؤمنها , كيف ترجع تحافظ على كرامتك كإنسان فكرامتنا اليوم مهانة واصبحت في الأرض .. ما هو مشروعك هنا ؟ . اريد ان احسب بجزء منه انه الم قاو مة ولكن اطرح لي مشروعك ككل , انت هنا ترتاب بهذه العالم , وللأسف هناك من يقول عن نفسه دكتور بكذا ومكانة علمية بكذا , فتطلع معك النتيجة ان هذه هي المجموعات التي افرزها الحراك وقدرت ان تجندهم القوى الخارجية . يقولون اجندات , نعم اجندات , جندتهم القوى الخارجية لطرح شعار محاربة الم قاو مة فقط ولا يوجد لديهم شيئ آخر , تحت هذا الشعار ممكن ان يتحمسلك الناس بمناطق ولكن ليس في الجنوب , فمن يطرح هذا الشعار في الجنوب فهو يحلم ان يدخل الى البرلمان وهو يعرف ان ذلك لن يحصل , ونحن رأينا الأسماء ورأينا اللوائح فهم ذاتهم الذين يشغلونهم ويدعمونهم ليسوا مقتنعين بهم ولكن يقولون : هذا الموجود …

يوجد دعم لهم , دعم للماكينة الإنتخابية , دعم مادي اكيد وهذا ليس تهمة , اقله تغطية الأشياء اللوجستية كلها …

كان احدهم يقول ان النوادي العلمانية في الجنوب تمولنا  , ولكنه لم يخبرنا من هي النوادي العلمانية … الذي يمولهم هي الأجندات , انا بعرف …

انت اليوم تتحدث عن نزع السلاح الذي هو مصدر قوتنا الوحيد , انا عندي ارض حررتها بحاجة لحماية , فأنت لا تستطيع ان تحررها ثم تدير ضهرك وتمشي , فعدوك سيرجع ويحتلها , وهو يملك من القوة ومن المطامع ومن الحوافز ان يرجع يحتلها من جديد اذا انت هذه البندقية التي تحميها شلتها من الطريق . فإذا نحن بحاجة للسلاح لنحمي الأرض المحررة , نحن بحاجة لهذا السلاح لنضمن الأمن بمناطقنا وفي كل لبنان لأن اسرائيل بأي لحظة ممكن ان تخرق امنك , وممكن بأي لحظة تعود لترمي الصواريخ عليك , فها هي كل يوم والثاني تذهب وتقصف اهداف في سوريا وتصيب اهداف , يحاولون ان يعطلوها  ولكنه يصيب… اذا انت تعود هدفا لإسرائيل …فبندقية الم قاو مة ليست بندقية فقط انما هي صاروخ ومدفع ودماغ استراتيجي متوفر بغزارة وليس يشكل عادي واسرائيل تعترف وامريكا والعالم كله يقر لل مقا ومة وانها قادرة على تحقيق غطاء امني تام ( خيمة ) مثلما يقولون قبة حديدية قبة من الأمن فوق كل لبنان . فنحن بحاجة لهذه البندقية حتى نبقى نضمن القبة الأمنية …

اليوم السجال حول الثروة نحن نعلم ان اسرائيل عندما تريد ان تقتطع جزءا من ارضك تقصها وتأخذها , وعندما تريد ان تعمل شريط تعمله فهي دخلت و بقيت 30 عاما في الشريط غصبا عن راس الدنيا كلها ولا العرب ولا قرارت الأمم المتحدة استطاعوا ان يخرجوها حتى اخرجتها بندقية الم قاو مة . فهي عندما تجلس على الطاولة وتناقش بالحدود , وتقول لكم هذا ولكم هذا , فلبنان لم يكن ليحلم بها لو لم يكن هناك بندقية مقا و مة . فيجب علينا ان نعترف بأهمية بندقية الم قاو مة , انا اليوم مرشحة بوجه الثنائي الشيعي الذي في جزء منه بندقية ح  زب الله ولدي عتب شديد عليهم فهم احرار في ترشيح من يريدون ولكن لا يمنعوني من الدخول الى الجنوب ولا يمنعوني من التحرك في حملتي الإنتخابية , ويمتنعون عن تخويف الناخبين من استقبالي انا وغير الذي هم مثلي , نحن زعلانين منهم لأنهم يحدون من حركتنا في الجنوب , ولكن هذا كله على جنب , فأنا لا استطيع ان اضع بندقية الم قاو مة مقابل شيئ شخصي , ان هذه البندقية لا يمكنني الا ان اعترف واقر انني بدونها لا يمكن ان استطيع ان احصل على ثروتي ولا احميها ولا استخرجها , هذه الثروة التي نعرف بها منذ زمن بعيد عندما اعلن العلامة المفكر الكبير وهو شقيق النائب السابق عاصم قانصو : ان لبنان عائم على بحيرة من النفط والغاز , يومها قالوا عنه انه مجنون لأنهم لم يكونوا يجرأون على القول انه لدينا نفط ولأنهم لم يكونوا يجرأون على استخراجه ,قالوا انه لا نفط لدينا , لكن اليوم لبنان اليوم يقول : لدينا ثروة , وهذا البلوك لنا , وانت يا اسرائيل لك لهذه الحدود . فهذا الموضوع لولا بندقية الم قاو مة لم نكن لنستطيع ان ننقاش به نحن . فالشركات الأمريكية وغيرها مثال هليبرتون ماذا تقول ؟

انها تقول انه في حال لم يكن هناك توافق ولم يوافق لبنان ( من هو لبنان ؟ لبنان هو الم قاو مة ) فلن يستطيعوا البدء في العمل فلو اقتربت آلات الحفر خطو واحدة خارج الحدود فورا سيحصل عمل امني حسب تقديري الشحصي وقد عبر عن ذلك سماحة السيد … فهنا اسأل كيف سنطالب بنزع بندقية الم قاو مة , فهذه خيانة عظمى فلو كان لدينا دولة مستقرة وحقيقية لحول هؤلاء الأشخاص الى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى , فهؤلاء في ظل هذه الأزمة الخطيرة والمصيرية يطالبون بنزع السلاح …يقولون الجيش صحيح , فأنا لا اشكك بالجيش ووطنيته ولا بإندفاعه , اي ضابط لبناني يرى اي الإسرائيلي يعتدي على ارضه بدون أوامر يمسك مسدسه ويطلق النار وهذه حصلت , وانا متأكدة وليس الضابط الشيعي وحده بل السني والدرزي والمسيحي لأن العسكري لديه كرامة ,وفورا من يعتدي على ارضه يغلي الدم في عروقه …حتى لو كان هذا الجيش يمتلك من القوة العسكرية وهم لا يفسحون له المجال للتسلح وحتى لو كان عنده ففي الحرب النظامية تصبح حجم الجيوش وحجم تسليحها فهل سنصبح بقوة الجيش الإسرائيلي ؟ وهل سنستطيع ان نقف في وجهه ؟ فهل قدرت ان تقف مصر ؟ .. هل قدرت ان تقف العراق , هل قدرت ان تقف سوريا ؟ .اذا الجيوش الكبيرة في المنظقة لم تستطع ان تقف , فجيشنا لا تحملوه المسؤولية ولا تضعوه في مكان هو غير قادر عليه ,فلديه امكانيات محدودة , ولكن في هذا الموضوع من يعمل له حماية حقيقة هو الم قاو مة … فلا يجب ان نضجك على انفسنا , وعيب ان تكون هذه النقطة من ضمن البرامج الإنتخابية لمن يدعون الوطنية .

 

زر الذهاب إلى الأعلى