أخبار فلسطين

–*موسى : في تكريم المتفوقين* *أنتم جيلُ النصرِ وقيادةِ الشعب الحر مستقبلاً يا أفواجَ سيف القدس*

نظمت الرابطة الطلابية في حركة الجهاد الاسلامي الساحة اللبنانية مهرجاناً حاشداً في مخيم برج البراجنة في مجمع الفرقان قاعة الشهيد الدكتور رمضان عبدالله لتكريم الطلبة المتفوقين تحت عنوان فوج سيف القدس وتحدث بأسم الطلبة المتفوقين الاخت أمنة الحسين وعن الرابطة الطلابية مسؤولها في لبنان الاستاذ خالد بديوي والقى كلمة حركة الجهاد الاسلامي عضو قيادة الساحة اللبنانية أبو سامر موسى معتبراً أن معركة سيف القدس الذي هو عنوان هذا المهرجان والذي عُبد بالدمِ والجهدِ والعرقِ هذا الاسم يحمل في مضمونه الانتصار والعزة والكرامة و رسم معادلات كبيرة للمقاومة والشعب الفلسطيني
وأشاد موسى برابطة بيت المقدس التي أخذت على عاتقها مواكبة الطلاب ومتابعة شؤونهم كما أشاد بأبنائنا المتفوقين شاكراً لهم جهدهم ونتائجهم التي حققوها فالجهدُ المبذولُ طوال العام من قِبَلِ طلابِنا ومعلمينا وأهلِنا لا يُقدر بثمن مشيداً بقرارَ تحقيقِ النجاحِ المُبهرِ الذي أتخذتموه وتمكنتم من الوصول إليه بإقتدار .
ووجه موسى رسالة للاونروا مذكراً بوطأةِ ضغطِ العيشِ وتردي الاوضاع المعيشية الخانقة في ظل تقاعس المنظمة الدولية التي أنشئت لخدمة ورعاية اللاجئين الفلسطينيين في الاقطار الخمسة ، في ظل الانهيار الاقتصادي وغلاء الاسعار وإرتفاع الدولار وفقدان العملة المحلية لقيمتها مستغرباً دورها المشبوه وبذل أن تسارعَ إدارةُ الاونروا لمدِ يدِ العونِ ومساعدةِ اللاجئين نراها تتماهى مع المشروع الصهيوني الامريكي والقاضي الى إخراج الفلسطينيين من لبنان والدفعِ بهم الى أماكنَ بعيدةٍ عن الوطن ورائحتِه وترابِه من خلال سياسةٍ مشبوهةٍ وتصنيفاتٍ متعددة للمساعدة
وأكد موسى أن كل نقاش يجري مع الاونروا حول مواصفات الفلسطيني المستحق للمساعدة إنما يصبُّ في نفس المشروعِ الهادفِ الى انهاءِ دور الاونروا لانها ببساطة أسست لخدمة الشعب الفلسطيني بمجمله دون تخصيصٍ لطفلٍ أو محتاجٍ ولا مسنٍ ولا مريضٍ هي لكل فئاتِ الشعبِ الفلسطيني .
وشدد موسى على ضرورة إيجادُ آليةٍ وبرنامجَ لإعادة الاونروا لدورها الطبيعي ووضعِ حدٍ لمفوض الانروا في لبنان والضغطُ لمراجعة سياسة الانروا بشكل عام .
كما وجه موسى رسالة للسطلة الفلسطينية والاجهزة الامنية في الضفة معتبراً كل الرهانات على الاداراة الامريكية والحكومات الصهيونية خاسرة و ثبت فشلِهم وتخليهم عن حلفائهم، داعياً السطلة أن تسعى لتحقيقِ الوحدة الوطنيةِ الحقيقية لمواجهة هذه الأطماع التي تهدف لتصفيةِ القضية الفلسطينية وأن نسعى بجِدٍّ وهمة للاتفاق على برنامج وطني يدفع الاحتلال الى الوراء ويعيد الاعتبارَ لقضيتِنا .
وإستهج موسى تصرفات السلطة واجهزتها الامنية تجاه الاخ المجاهد الصابر المحتسب الشيخ خضر عدنان ولسانُ حالِه لسانُ حال أخيه المجاهد ماهر الاخرس أليس هؤلاء وإخوانهم من الاسرى يجب أن يكونوا موضعَ تقدير واحترام بدل أن يهانوا من خلال إعتقالهم بتهمة الدفاعِ عن حريةِ الرأيِ والمطالبةِ بمحاسبةِ قتلةِ الشهيد نزار بنات و أن يحاسب ذاك الساقط الذي أعتدى لفظياً على حرائرِ فلسطين وفي مقدمتهم زوجةُ الشيخ خضر، مؤكداً اننا صبرنا لاننا من مدرسة الشقاقي، و قالها الشيخ خضر واضحة لا لبس فيها ( نحن لا نخشى احدا وليس لدينا عدو الا الاحتلال ونتبنى شعار الحرية والعزة والكرامة ونطالب بعدم تقييد الحريات العامة ) فالحذر َالحذر من غضبِ الشعب لان المعابرَ قد تقفل أمام المتعاونين .
ووجه عضو قيادة الساحة أبو سامر موسى رسالة لابطالِ الضفة ومجاهديها من كافةِ الاذرعِ العسكرية والنخبِ السياسية والشعبِ المقاوم نقول لهم إستبشروا خيراً فجنين الطوالبة وطلائع سرايا القدس بانت وانتشرت في المدن والقرى وليكن همُّكم وشغلُّكم الشاغلُ مقارعةَ الاحتلال وعدمَ السماح لعملائه بالنيل منكم وما النصر الا صبرُ ساعة
كما حذر موسى من اللاعيب الامريكية والكيان الصهيوني وسياستهم في المنطقة كما هو الحال في لبنان يحاول العدو افراغَ نصر اللبنانيين الذي تحقق سنة 2006 من مضمونه من خلال سياسةِ الحصار والتجويع وفصلِ البيئةِ الحاضنة للمقاومة عن مقاومتها والامرُ نفسُه يُنفذ في غزة من خلال فرض الحصار ومعاقبة المقاومة على إنتصار سيف القدس وما قبله والتي للاسف عجزت الانظمة العربية عن تحقيق هكذا انتصارات
وشدد موسى على دورالمقاومة في غزة وبعد معركة سيف القدس مازالت حاضرةً وما زال الشعبُ الفلسطيني يحتضنها بقوة ويمدُّها بدماء أبنائِه،وأكد أن المقاومة جاهزة وحاضرة للقول وبكل إقتدار، إن عدتم عدنا وذلك بفضل الله وقوةِ المجاهدين وابتكارِ اساليبَ جديدةٍ للمواجهة ولن تمنعُها عنكم حصونُكم والدرسُ واضح من خلال عملية المجاهد في غزة والاشتباك مع قناصكم من مسافة صفر.
ووجه موسى كلمة للصهاينة بأنكم ضعفاء وكلُ يوم سيزداد ضَعفُكم وستخرجون من فلسطين اذلاءَ مقهورين كما يخرج راعيكم رويداً رويدا من الشرق الاوسط ، وهزيمتُه في أفغانستان لن تكون الاخيرة فالمنطقة تتحضرُ وما هي الا أيام ستدوي هزيمتُها السياسية في لبنان .
وأختتم كلمته بتقديم التبريكات للطلاب ولذويهم ومعلميهم بالنجاح مع الامنيات ببلوغ أعلى المراتب والاختصاصات لانكم جيلُ النصرِ وقيادةِ الشعب الحر مستقبلاً يا أفواجَ سيف القدس .

زر الذهاب إلى الأعلى