الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يحيي الذكرى ال٦٠ لتأسيسه بندوة ثقافية في مخيم الرشيدية

بمناسبة ذكرى مرور ٦٠ عاما على تأسيس الاتحاد العام للمراة الفلسطينية، نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ندوة في مخيم الرشيدية اليوم الاربعاء ٦-٨-٢٠٢٥.
وتقدم الحضور مسؤولة الفرع الأخت أمنة” جبريل” ، وأعضاء الهيئة الادارية، والمنطقة ، والمحليات ومعلمات الرياض، والمنضويات في مراكز الاتحاد في منطقة صور.
افتتحت الندوة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، والنشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، ورحبت الاخت زهرة المحمد مسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في منطقة صور بالأخت المناضلة امنة جبريل عضو المجلس الثوري ومسؤولة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية- فرع لبنان، وبالحضور الكريم كلن باسمه وصفته وما يمثل.
وتحدثت مسؤولة الاتحاد الأخت “آمنة” جبريل”، فعرضت للدور الوطني الكبير الذي قامت به المرأة الفلسطينية على مدار النضال الوطني الفلسطيني في كافة الميادين والتفاني في تقديم النموذج الوطني على الصعيد السياسي والاجتماعي والذي يعتبر نموذجا يحتذى به على الصعيد المحلي والإقليمي.
وتوقفت حيال العديد من المحطات بدءا من نضال المراة إبان الانتداب البريطاني، من خلال تأسيس الجمعيات الخيرية، والمؤسسات الاجتماعية، وايضا بهدف دعم المقاوميين الفلسطينين في مواجهة المد الاستيطاني الصهيوني ، وثورة العام 1936،
ونوهت الى ان المرأة الفلسطينيه استمرت بنضالها الى جانب الرجل في شتى المواقع في المنافي والشتات ومخيمات اللجوء وقدمت الشهيدات والأسيرات ، و ناضلت من أجل ان يكون لها كوتة للمشاركة السياسية في أطر ومؤسسات المنظمة، ومنها في المجلس التشريعي – الوطني – و المركزي.
من ناحية أخرى عرفت رئيسة الفرع الأخت ” أمنة “جبريل” بمراحل تأسيس الأتحاد ومؤتمراته ، وبرامج عمله، وتوجهاته، وعلاقاته الدولية والأمميه لدرجة انه تبوأ منصب نائب رئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، والاتحاد النسائي العربي.
توقفت الأخت آمنة حيال عمل الأتحاد في لبنان، وعرفت ببرامج وانجازات العمل ومنها ( برنامج العلاج الفيزيائي، مراكز الأستماع ، مشروع التمكين الاقتصادي عبر تقديم قروض صغيرة مدرة للدخل، مشروع محو الأمية، تأسيس وتدعيم رياض الأطفال، إقامة معارض التراث فيه المشاركة في المعارض المحلية والإقليمية والدولية.
“وقالت أنه على مدار ستون عام من النضال المتواصل و لا زال الاصرار والعزيمة والإرادة وجهة المرأة الفلسطينية التي نجحت بالمحافظة على وحدته وتمثيله للمرأة الفلسطينية، وتحييده عن التجاذبات السياسية “.
كما تمت الإشارة الى دور المرأة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بمواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها اسرائيل و شريكتها الولايات المتحدة امام انظار المجتمع الدولي الذي يشجب ويستنكر كعادته دون اتخاذ اي اجراء عملي من شأنه أن يضع حدا لوقف المجازر و جريمة التجويع والتعطيش.
وختمت بتوجيه التحيه الى رائدات العمل النسوي في الأتحاد ومنهن على سبيل الذكر لا الحصر الشهيدة “شادية أبو غزالة ، عصام عبد الهادي، جميلة صيدم، مي صايغ، سلوى أبو خضرة، سلوى الحوت، نهاية محمد، ربيحة ذياب والعديد من النساء اللواتي مهدن الطريق للتمسك بقضية المرأة، ومشاركتها في معركة الحرية وانجاز الأستقلال، وبناء الدولة و عاصمتها القدس.
ثم كانت كلمة الاخت كنانة رحمة ام ناجي مسؤولة مؤسسة الرعاية والتكافل حيث تحدثت عن اهم الإنجازات، وعن مؤسسة الرعاية ودورها، وعن نظام التكافل.
وتخلل الندوة العديد من المقترحات والأستفسارات، وجاءت في سياق المطالبة بانصاف المرأة، وتطوير أداء وعمل الأتحاد.