بأقلامنا

وعلى دروبِ اللّيلِ حطّتْ متعتي بقلم الشاعر علي وهبي دهيني

لو جئتُ يومَ الحشرِ مغلولَ اليدين
وعيوبيَ السوداءُ أبكت كلَّ عين

أبحرتُ في يمِّ الضلالةِ سابحاً
فغرقتُ مع جهلي بعتمِ اللّجتين

وعلى دروبِ اللّيلِ حطّتْ متعتي
فسَرَتْ ذنوبيَ في مدارِ الـمشرقين

أمشي وأقدامُ الضياعِ تقودُني
ليتوهَ قلبي عن جمالِ القبلتين

يومي تجاذبُهُ الغوايةُ والهوى
آهٍ لعُمرٍ ضاعَ ما بينَ اثنتينْ

واللهوُ والشيطانُ فيَّ تلاعبا
حتى غدوتُ كلُعبةٍ ما بينَ بين

ورأيتُ ميزانَ العدالةِ قائماً
فبدأتُ أبكي أينَ بابُ العفوُ أينْ

يا ربُّ فاغفرلي فإنيَّ نادمٌ
ولقد أتيتُكَ مُستغيثاً بالحسينْ

زر الذهاب إلى الأعلى