أخبار لبنان

في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب:

في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب:
سجون لبنان تفتقر الى ادنى المعايير الدولية والإنسانية
الشعب اللبناني تحول الى ضحايا تعذيب وتجويع

في 26 حزيران اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب نوجه التحية الى كل ضحايا التعذيب والاعتقال والاخفاء القسري. نحييهم ونحيي عائلاتهم وندعو الى تذكير المجتمع الدولي بمعاناتهم وتكريمهم ومساندتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً.
ويأتي 26 حزيران في لبنان وقد تحول معظم الشعب اللبناني الى ضحايا تعذيب وتجويع من جراء سياسة الطبقة الحاكمة التي زرعت الخراب والدمار وأذلت الشعب اللبناني فدمرت الاقتصاد ورهنته بالديون والصفقات، فمن وطن (النجوم )الى وطن الفساد والعتمة والتلوث والمحاصصات الطائفية.
ولا تختلف معاناة المحتجزين في السجون عن أبناء وطن واهلهم وعائلاتهم فكل القرى والمدن باتت سجون وتعذيب وطوابير ذل امام محطات البنزين والصيدليات بما فيها المقابر.
سجون لبنان تعاني من مشكلات مزمنة من الاكتظاظ الى البطيء في المحاكمات، الى تردي الاوضاع الصحية والاجتماعية وانتشار التعذيب وجاءت جائحة كورونا لتفاقم المعاناة من دون معالجة جذرية وجدية لهذه القضية الإنسانية.
في هذه المناسبة العالمية نطالب الحكومة اللبنانية:
1- اعلان حالة طوارئ قضائية والتسريع بالمحاكمات.
2- الافراج عن كبار السن والمرضى الذين يعانون من امراض مزمنة
3- ربط السجون بوزارة الصحة وتزويد كل سجن بطاقم طبي ونفسي واجتماعي.
4- التنفيذ العملي للقانون 65 وتعديله وتفعيل عمل لجنة الوقاية من التعذيب المتفرعة من المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان.
5- محاكمة مرتكبي التعذيب الذين تسببوا بوفاة الضحية حسان الضيقة.
6- وضع خطة انتقالية بالتنسيق مع المؤسسات المعنية لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري والخطة الوطنية لحقوق الانسان حول العدالة والتعذيب.
في 26 حزيران نطالب بالايلاء الحقيقي والعاجل لقضية السجون والتذكير بمسألة انتقال السجون الى وزارة العدل والإسراع في استكمال بناء السجون الجديدة رغم كل المصاعب التي تمر بها البلاد.

نجدد في 26 حزيران التذكير بقضية السجون والمساجين والاحداث وبكل معاناة الشعب اللبناني، فالجوع تعذيب والفقر تعذيب والمرض تعذيب.
معاً ضد التعذيب وضد الفقر والنهب والتجويع
معاً ضد الفساد والطائفية الاقسى والافظع من التعذيب. مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب. ٢٥/٦/٢٠٢١

زر الذهاب إلى الأعلى