موسى: نستهجن حرمان اللاجيء الفلسطيني المقيم في لبنان من حقوقه المكتسبة
وكالة القدس للأنباء – متابعة
أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ابو سامر موسى، إنّه يتابع بقلق شديد سلسلة القرارات الاستفزازية لا سيما البيان الاخير الصادر عن الاونروا بخصوص المساعدات المالية، والذي يحرم اللاجئ الفلسطيني في لبنان من حقوقه. وتتوجه أصابع الاتهام بهذا الشأن الى المديرة التنفيذية للوكالة في لبنان دوروثي كلاوس، الأمر الذي ينعكس سلبًا على حياة وواقع اللاجئين الفلسطينين في المخيمات والتجمعات، وتُشكّل استهدافًا مباشرًا لحقوقهم الإنسانية والخدماتية.
وأكد موسى أنّ هذه الإجراءات تُظهر تعاملًا غير متوازن، عبر حرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من المساعدات الأساسية تحت ذرائع واهية تتعلق بالعجز المالي في الوقت الذي يتم فيه تحويل جزء كبير من الدعم إلى فئات أخرى ومشاريع متعددة رغم التأكيد أن معاناة كل اللاجئين الفلسطينيين متساوية ولا يجوز استخدامها ذريعة للتمييز أو الإقصاء.
ودعا موسى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى فتح تحقيق فوري وشفاف في أداء كلاوس ومحاسبتها على تجاوزها حدود دورها وصلاحية العمل المنوط بها كمديرة مؤسسة اغاثية انسانية، والعمل على إعادة التوازن للدور الإغاثي والخدماتي للوكالة.
كما حثّ الدول المانحة والتي صوتت على تجديد ولاية الاونروا في تحدٍ واضح لسياسة انهاء دور المؤسسة، الاسراع في سدّاد العجز المالي وضمان استمرار الخدمات في كافة القطاعات لا سيما الاساسية منها مثل الصحة التعليم والإغاثة، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.
وختم موسى بالتأكيد على أن حركة الجهاد الإسلامي وكافة الفصائل ستواصل متابعة هذا الملف دفاعًا عن حقوق شعبنا وكرامته، ورفضًا لأي سياسات قد تمسّ الأمن الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات والتجمعات على الأراضي اللبنانية.
