حركة “فتح” والهيئة الوطنية للمتقاعدين تؤبنان الشهيد المقدم الحاج محمد زامل بن جرمي “أبو علي”

17\8\2025
نظمت حركة “فتح” والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في منطقة صور، مهرجانا تأبينيا للشهيد المقدم الحاج محمد زامل بن جرمي “أبو علي”، والد الأسير المجاهد حسن محمد بن جرمي، وذلك في حسينية بلدية البرج الشمالي.
تقدم الحضور مسؤول العلاقات الوطنية لحركة فتح في منطقة صور الأخ جلال أبو شهاب، نيابة عن أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق عبدالله على رأس قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية،
و العميد سمير حلاق مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صور على رأس وفد من قيادة الأمن الوطني، وقيادة الهيئة الوطنية الفلسطينية للمتقاعدين العسكريين في منطقة صور، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، والجمعيات والمؤسسات والأندية والاتحادات، ورجال الدين وذوي الشهيد ورفاقه وأصدقائه وحشد من أبناء المخيم والجوار.
استُهلّ التأبين بكلمة ترحيبية ألقاها عضو شعبة البرج الشمالي الأستاذ غسان الأسدي، أعقبها تلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها السيد محمد درويش.
وألقى كلمة حركة “فتح” وهيئة المتقاعدين العسكريين مسؤول العلاقات الوطنية لحركة فتح في منطقة صور اللواء جلال أبو شهاب، الذي قال ليس غريبًا على حركة فتح ومخيم الشهداء أن يزف الشهيد تلو الشهيد فهذا قدر الشعب الفلسطيني أن يتوفاه الله في الشتات، لقد كان الشهيد أبو علي مثالا في الانضباط والالتزام ومقداما في الصفوف الأولى دفاعا عن قضيتنا الفلسطينية.
وأضاف أبو شهاب: حاول الإرهاب الصهيوني توجيه رسالة إلى حركة فتح للنيل من عزيمتها من خلال محاولة كسر إرادة الأسرى وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد الأسير مروان البرغوثي، لكن القائد أبو القسام أكد في رسائله أنه لا السجن ولا السجان يستطيعوا ان يحطموا إرادتنا أو ينالوا من عزيمتنا مهما اشتدت المحن والمعاناة وسنبقى صامدين حتى النصر والتحرير، وأن الاعتقال لن يوقف مسيرتنا نحو الحرية والاستقلال، واننا مستمرين في الدفاع عن قضيتنا الوطنية بكل عزيمة وثبات، كلمات القائد مروان البرغوثي هذه تعكس روح التحدي والصمود وتشكل مصدر إلهام لكل أحرار والثوار في فلسطين والعالم.
واختُتم التأبين بموعظة دينية لفضيلة الشيخ علي نور الدين، الذي تحدّث عن معاني التضحية والفداء والشهادة في سبيل فلسطين، مؤكدًا أن الشهداء هم مشاعل النور في درب الحرية، وأن دماءهم الزكية هي التي تحفظ للأمة كرامتها وتُبقي القضية الفلسطينية حية في وجدان الأجيال القادمة.