السيد عمرو موس في حوار خاص ــ لهلا صورــ لبنان لن يوقع معاهدة استسلام مع الكيان الصهيوني

السيد عمرو موس في حوار خاص ــ لهلا صورــ لبنان لن يوقع معاهدة استسلام مع الكيان الصهيوني
استقبل اليوم الاربعاء في 13 تشرين الاول 2024 السيد عمرو موسى الامين العام الأسبق لجامعه الدول العربية الكاتب الدكتور عماد سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية ، واجري معه حوار صحفي حول ما يدور في المنطقة العربية والعدوان الاسرائيلي على لبنان وحرب الكيان الصهيوني على غزه الذي مرت عليه أكثر من عام منذ عمليه طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر من العام الماضي 2023 وحرب الاباده التي يشنها الكيان الصهيوني على اهل غزه وكان هذا الحوار
٠٠٠في البدايه ماهو تعليقك على مايحدث من عدوان صهيوني على لبنان وغزه ٠٠بالتاكيد ادين وارفض تمامآ مايحدث من إسرائيل في عدوانها على لبنان وحرب الاباده في غزه فللاسف اليهود سيظل التاريخ يذكر انهم مجرمين لا يعرفون اي شيء عن التحضر فبدلا من بحث عن الأسباب التي دفعت حماس بشن هجماتها على الكيان الصهيوني وجدوا في ذلك فرصه لاستمرار العدوان بل يريدون تهجير اهل غزه من أرضهم يريدون تهجير أكثر من ٢ مليون شخص من أرضهم بسبب محاولتهم رد العنف وان كان مافعلته حماس في ٧ اكتوبر لم يكن محسبوب من قيادات حماس لكن الصهاينة ونتياهو انسان غير مسؤول فهو سفاح ملطخه ايديه بدماء الأطفال وهو ينتقم من اهل عزه وحتى الان غير قادر على هزيمة حماس على الرغم من الدعم الكبير من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب وهذا ماينطق على عدوانه على لبنان وأكثر من شهر امر بعمليه بريه وجشد ٧٠ الف مقاتل وفشل في تحقيق اي انجاز الاقتل المدنين وقيادات حزب الله لاكن في ميدان المعركه يواجه الصهاينة فشل كبير
٠٠وماذ تقول لشعب لبنان?
٠٠ اقول لشعب لبنان نحن معكم وكل الوطن العربي معكم ومع اهل غزه ويجب على كل الطوائف اللبنانية التكاتف في هذا الوقت لان العدو يريد التفرقه وزرع الفتنه بين أبناء الشعب اللبناني لينجح في مخططاته الاجراميه وان أثق في الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني في الوقوف خلف المقاومة فالعدو الصهيوني لو تمكن من هزيمة المقاومة لن يترك اي طائفة من الطوائف الكريمة في لبنان والحروب السابقة مع العدو اوضحت ذلك فهو لايريد هزيمة المقاومة بل يريد هزيمة لبنان ولكن سيفشل كما فشل من قبل ٠
وماتعليقك على مؤتمر القمه العربيه الاسلاميه الذي اقيم مؤخرا في السعودية ٠٠الدول العربية والإسلامية لديها كثير من وسائل الضغط على أمريكا وإسرائيل ولكن للأسف حتى الآن لم يتم استغلال هذه الوسائل التي من أبرزها سلاح البترول وسلاح المقاطعه مع الكيان الصهيوني وسمعت كلمات قوية من ولي العهد السعودي والرئيس السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان وأعتقد أن الايام القادمة سوف تشهد تصعيد في المواقف العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني خاصة مع نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية الذي تربطه علاقات قوية مع القاده العرب عكس بايدن الذي قدم كل الدعم لنتياهو وإسرائيل وعلى الرغم من ذلك سقط حزبه وهذا مؤشر جيد أن الامريكان لم يكونوا راضيين عن سياسته بايدن وحكومه
انا اجزم بان لبنان بقياداته الواعية و المدركه للمشروع الصهيوني و على راسهم الرئيس نبيه بري لن ولن يوقع اي معاهدة سلام ( استسلام ) مع العدو الصهيوني