أخبار العالم العربي

تنعي القيادة المشتركة للحزب الديمقراطي الشعبي وحزب العمل الإشتراكي العربي القائد وليد دقة

تنعي القيادة المشتركة للحزب الديمقراطي الشعبي وحزب العمل الإشتراكي العربي-لبنان إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والعربي، وإلى أحرار العالم وثواره، عميد الأسرى الفلسطينيين القائد والمفكر الثوري الرفيق وليد دقة “أبو ميلاد” الذي لم يكتفِ الإحتلال الصهيوني بأسره على مدى 38 عاما في سجونه وزنازينه، بل إرتكب جريمة إعدام موصوفة بحقه.
وتضاف هذه الجريمة الى سجل جرائم العدو النازية بحق الاسرى والمعتقلين الابطال، كما بحق الشعب الفلسطيني على امتداد فلسطين التاريخية، وهذه الجريمة جزء من سياسة التنكيل الممنهج بالاسرى يرجع للفكر الصهيوني الاستعماري، بعد رفض العدو الإفراج عنه، رغم إنتهاء محكوميته وإصابته بأمراض خطيرة وقد تعمد الإحتلال إهماله طبياً، فكان مثالاً حياً للمعاناة التي يتعرض لها أسرانا البواسل في سجون وزنازين الصهاينة الغزاة.
ان دور الحركة الوطنية الاسيرة في الصراع مع الصهاينة هو دور مكمل للمقاومة العسكرية التي يبدع شعبنا ومقاومته في تسطير الملاحم في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين.
وإذ تتقدم القيادة المشتركة بأحر التعازي من الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيادة وكوادر ومقاتلين ومن الحركة الأسيرة، ومن زوجته المناضلة سناء وابنته ميلاد وعموم عائلته، ونعاهدهم وابناء شعبنا وجماهيرنا بالاستمرار بالنضال والكفاح الوطني المسلح حتى التحرير الناجز لكل فلسطين من البحر إلى النهر.
لذكراه المجد والخلود، ومنا الوفاء.
بيروت: ٢٠٢٤/٤/٨

زر الذهاب إلى الأعلى