أخبار صور و الجنوب

حركة أمل وجمعية نماء وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية  واتحاد بلديات ساحل الزهراني تطلقان دورات تدريب مدربين للتوعية على آفة المخدرات.

الأحمد : الرهان عليكم كبير لتوعية الناس والأسر وسنفعِّل العمل في مراكز معالجة المدمنين.

الخليل : لا خطوط حمراء في مشروع حماية المجتمع من آفة المخدرات.

تحت عنوان : ” شباب لبنان محط آمال الأرض والسماء ” إفتتح مكتب الخدمات المركزي في حركة أمل وجمعية نماء دورة إعداد محاضر متخصص في التوعية من آفة المخدرات بالتعاون مع البرنامج الوطني للوقاية من الإدمان في وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد بلديات ساحل الزهراني ، وذلك في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين – الصرفند.

حضر الحفل مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله الأحمد، مسؤول مكتب الخدمات المركزي الحاج مفيد الخليل، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني الحاج علي مطر، الرائد هيثم سويد مدير مكتب مكافحة المخدرات في قوى الامن الداخلي لمنطقة الجنوب،مسؤول الخدمات في إقليم الجنوب المهندس حسان صفا ، مسؤول الخدمات في إقليم جبل عامل المهندس محمد صبرا رؤساء بلديات ، الصرفند علي خليفة، السكسكية علي عباس، والنجارية اسماعيل حسين بالإضافة إلى عدد من رؤساء مراكز الخدمات الانمائية في وزارة الشؤون اﻻجتماعية و قيادات حركيّة وكشفية ورؤساء أندية رياضية  وطلاب جامعيون وناشطون من المجتمع المحلي

 الحفل استهل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة امل ، ثم ألقى مسؤول مكتب الخدمات المركزي في حركة أمل مفيد الخليل كلمة قال فيها : ” إنطلاقًا من واجبنا الإنساني أخذنا القرار في حركة امل بمواجهة آفة المخدرات، هذه الآفة التي تضرب الشباب بدأت تكبر ، لذلك وعملًا بقول الإمام موسى الصدر بأن خدمة الانسان هي كعبادة الله ، ننطلق بكل عزيمة لمواجهة آفة المخدرات ونقول أمامكم وامام الرأي العام انه لا خطوط حمراء في مشروع حماية المجتمع من المخدرات.
و أمل الخليل بأن تتضافر كل الجهود مع مكتب الخدمات المركزي من اجل مكافحة المخدرات والتوعية من مخاطرها .
وختم : نعول كثيرا على إتحادات البلديات والبلديات والأندية والكشاف والجمعيات”. ونوه الخليل بجهود كل العاملين من اجل خدمة الانسان وحمايته.

 
بدوره نوه المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبدالله الأحمد بجهود جمعية نماء وحركة أمل وببرامجها في مجال التوعية من آفة المخدرات ، واشاد بالدور الكبير الذي بدأت تظهر نتائجه ، ولفت الأحمد إلى ضرورة تكاتف الجهود لاسيما مع اتحادات البلديات والبلديات وصولا الى توجيه الأسر التي تلعب دورًا مهماً .

وأمل الأحمد بأن يكون هناك وسائل عديدة يمكن استخدامها في عملية التوعية بعيدًا عن المحاضرة والعرض الذي بات معروفًا . واعتبر الأحمد أن للبلديات دورًا مهمًّا وأساسيًّا كونها مؤسسات رسمية وتمتلك إمكانيات مادية وغير مادية.

وتوجه الى المتدربين في البرنامج بالقول : عملكم مهم جدًا وعليكم تعقد الامال . وختم الأحمد: ” هناك مراحل عديدة في مكافحة المخدرات ومن أهمها المعالجة ومواكبة ورعاية المدمنين، ودعا الى الاستفادة من خدمات المراكز المتعاقدة مع الوزارة .

 الدورة التي حملت اسم ” إجتمعنا من أجل الإنسان ” تخللتها محاضرات حول : أهمية التوعية من مخاطر اﻻدمان وتدريب ناشطين في مجال التوعية المجتمعية ، أنواع المخدرات والإكتشاف المبكر لحالات تعاطي المواد المخدرة، سيكولوجية تعاطي المخدرات وإدمانها، العلاج الطبي للمدمن ودور ، التأهيل النفسي للمدمن، مهارات وتقنيات التواصل الفعال في المحاضرات والندوات، العلاج كبديل عن الملاحظة والعقاب في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، والإندماج الإجتماعي للمدمن المتعافي .

زر الذهاب إلى الأعلى