شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

مواقف حاسمة وجريئة للجبهة الشعبية في الذكرى الــ 52 لانطلاقتها

أبرز ما جاء في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة مسئول فرعها في غزة القائد جميل مزهر ” أبو وديع” خلال المسيرة الجماهيرية المركزية، التي نظمتها الجبهة على شرف ذكرى انطلاقتها:*

ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية محطة لاستحضار خيار ونهج وخط الجبهة الثوري العصي على التطويع والانحراف.

في ذكرى الانطلاقة تحية للرفاق الأبطال الصامدين سامر العربيد، ووليد دقة، وام يافا جرار، وإبراهيم أبو مخ، وميس أبو غوش وسماح جرادات، ومنظمة الجبهة بالسجون.

في ذكرى الانطلاقة تثبت الجبهة أنها المدرسة الثورية الوطنية التقدمية الرائدة.

الجبهة لا تقبل المساومة على الثوابت والحقوق.

الجبهة تعتبر مهمة الانتصار على العدو الصهيوني وتفكيك كيانه هدفها الاستراتيجي

حق العودة بالنسبة للجبهة لا يزال جوهر الصراع مع الكيان والثابت المقدس في رؤيتها الكفاحية والسياسية.

استمرار الانقسام والإجراءات الخاطئة لطرفي الانقسام فتحت الباب واسعاً أمام المهددات والمخاطر.

استمرار الانقسام استغله الاحتلال واعوانه كأداة من أدوات تمرير مخططات التصفية عبر صفقة العار.

ندعو للشروع في حوار وطني لبناء رؤية وطنية بديلاً لسياسة الاقصاء والتفرد والتجاذبات والمناكفات ومحاولات تعميم الفوضى.

ندعو القيادة لاستخلاص العبر من تجربة أوسلو الكارثية ونبذ أية أوهام لامكانية العودة للمفاوضات والتسوية.

موقف الجبهة من أمريكا كرأس للإجرام في العالم ثابت واصيل لا يقبل التأويل

الجبهة لا تقبل بأي مساعدات أو منح أو مشاريع مغمسة بدماء أطفال فلسطين واليمن والعراق وسوريا بما فيها المستشفى الميداني

العدو الأمريكي يسعى لتحويل مشاريعه إلى أداة من أدوات الابتزاز ومقايضة حقوقنا السياسية الثابتة.

نجدد رفضنا لأية تهدئة أو هدنة طويلة الأمد كما يروج لها اعلام العدو مقابل الجزيرة العائمة.

قوت شعبنا وأطفالنا حق وخط أحمر لن نقبل التلاعب به أو وضعه رهينة للابتزاز أو المساومة.

الفساد والإفساد والاحتكارات نتيجة تزاوج السلطة برأس المال هدفها تقويض صمود المجتمع .

ندعو لوقفة وطنية لمقاومة الفساد والفاسدين والوكلاء والسماسرة وبناء اقتصاد المقاومة الذي يعزز صمود شعبنا.

ستبقى الجبهة تحارب الفساد والفاسدين وجماعات المصالح التي تربعت واغتنت على حساب الفقراء والمسحوقين، وتسعى لتأبيد الانقسام خدمةً لمصالحها.

المعركة التي يخوضها الأسرى معركة الشعب الفلسطيني برمته وليست معركتهم فقط.

ندعو لتشكيل شبكة حماية وأمان لحقوق الأسرى والمحررين.

نؤكد رفضنا وإدانتنا لكل الإجراءات التي تستهدف لقمة عيشهم وحقوقهم التي دفعوا زهرة شبابهم أثماناً من أجلها.

مواجهة الهجمة على الضفة وخصوصاً في القدس والخليل بالاشتباك المباشر مع الاحتلال وتطوير أدوات المقاومة وتشكيلاتها، وباعتبار أن الضفة هي خط الاشتباك الأول والاستراتيجي مع العدو الصهيوني.

ننظر لحراك الجماهير العربية تعبيراً عن مطالبها العادلة والمحقة، ما يستوجب ضرورة أن تكون مهمة القوى العربية الرئيسية تمليك الحراك أدوات مقاومة الاملاءات الامريكية والقوى الرجعية.

وحدة واستقرار بلادنا العربية، وإنهاء معاناة المواطن العربي خطوة أساسية على طريق إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية في وجدان وفعل امتنا العربية.

نفتخر بأن الجبهة تملك صوابية الموقف والحضور الجماهيري والدور الطليعي المعبر عن مصالح الجماهير الشعبية والطليعية والاغلبية الساحقة.

الجبهة لا تتوانى لحظة واحدة في اتخاذ المواقف الحاسمة والحازمة التي تنسجم مع نبض الشارع.

الجبهة ستبقى ترفع الكف في وجه كل من يحاول التطاول على حقوق شعبنا السياسية والاجتماعية.

الجبهة غير قابلة للتطويع أو الخضوع.

ندعو رفيقاتنا ورفاقنا لحمل ارث الجبهة النضالي لترسيخ الانضباط الواعي والالتزام بوحدة الإرادة وقوة المبادرة والإصرار على المواجهة واستمرار الفعل المقاوم والسياسي الميداني على الأرض.

نجدد العهد وقسم الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى أن الجبهة ستبقى وفية لأهدافنا وقيمنا الوطنية والقومية، وأن تبقي جذوة المقاومة مشتعلة. وستظل ضمانة للوحدة الوطنية والقوية ورأس حربة اليسار العربي الثوري في المعركة ضد الكيان الغاصب.

زر الذهاب إلى الأعلى