بأقلامنا

الإعلان ودوره في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة .بقلم المدرب على إستخدام الهواتف الناطقة علي جعفر ابو ريا.

بسم الله الرحمن الرحيم

الإعلان ودوره في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة .

تعد الإعاقة قضية هامة في المجتمعات العالمية، حيث يعيش الملايين من الأشخاص ذوي الإعاقة حياة يواجهون فيها التحديات والصعوبات. ومن أهم الأدوات التي يمكن استخدامها لتحقيق التوعية وتحسين حياة هؤلاء الأفراد هو الإعلان، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تغيير النظرة العامة وتعزيز قبول المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة فإن عملي في إستخدام الهواتف الناطقة كوني كفيفا أكون احد الأعضاء المساهمين في التوعيه ونشر المعرفة. ويلعب الإعلان دورًا هامًا بقضايا الإعاقة وتحدياتها. وفي حال إطلاق حملات إعلانية موجهة يمكنها أن تساهم في تغيير النظرة السلبية والتحفيز على التعاطف والتفاهم ومعرفة انواع الإعاقة والتوعية عليها.

فإذا تحدثت عن تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة نجدهم انهم يعانون المعوقون من قلة التمثيل في وسائل الإعلام التقليدية. فيمكن للإعلان أن يساهم في تغيير هذا الوضع من خلال تمثيل أشخاص ذوي الإعاقة في الإعلانات والحملات التسويقية ويعزز ذلك الشعور بالانتماء والتمكين لدى المعوقين ويساهم في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي ويمكنهم من تعزيز سهولة الوصول إلى التقنيات لتخدم ذوي الإعاقة. ومن خلال تسليط الضوء على منتجات وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، فيمكن للإعلان أن يعزز الوعي بحقوق الوصول ويشجع المؤسسات على توفير بيئة شاملة وشركات على تصميم منتجات شاملة ودعوني أتحدث اليكم عن أهمية الاستقلالية والاعتماد على الذات وكيفية طرق تمكين ذوي الإعاقة لإندماجهم بطريقه صحيحة في المجتمع ويمكن للإعلان أن يلعب دورًا في تعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من خلال تسليط الضوء على قصص النجاح والإلهام، وكذلك يعزز ثقة الأشخاص ذوي الإعاقة في قدراتهم ويشجعهم على تحقيق أهدافهم وتجاوز التحديات. كما تواجه حملات الإعلان التي تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة بعض التحديات، مثل تجاهل الاحتياجات المتنوعة والتمييز الإعلاني. يجب على الإعلان أن يسعى لتحقيق التوازن بين التمثيل الصحيح والتنوع في الإعلانات وتجنب صور الاستغلال أو التعاطف المبالغ فيه. يجب أن يكون الإعلان حليفًا للأشخاص ذوي الإعاقة في مسعاهم لتحقيق المساواة والتضامن في المجتمع.

بالتأكيد! فيما يلي بعض النقاط الإضافية التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بدور الإعلان في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة: تغيير المواقف المجتمعية: يتمتع الإعلان بالقدرة على تشكيل المواقف والتصورات المجتمعية. ومن خلال إبراز الأفراد ذوي الإعاقة بطرق إيجابية وتمكينية، يمكن للإعلانات أن تتحدى الصور النمطية وتكسر الحواجز. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مجتمع أكثر شمولاً وقبولاً ويقدر التنوع ويعامل الأشخاص ذوي الإعاقة باحترام. ومن خلال عملي المباشر في مؤسسة ترعى ذوي الإعاقة لاحظت أن كل التسهيلات متوفرة في توفر المواصلات والتنقل بمفردهم فهي توفر لهم الكراسي المدولبة والعصي البيضاء وغيرها من أجهزة تمكنهم من التنقل بمفردهم والتسوق وقضاء حاجاتهم اليومية فهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بكفاءة ويمكن للإعلام مواكبة حياتهم وتغطيتها والكتابة عنهم وتسليط الضوء للجمهور بغاية نشر الوعي والمعرفة في بيئتهم المحيطة بهم

اعداد الاستاذ علي أبو ريا رئيس لجنة نور الامل في صور

في ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٣

زر الذهاب إلى الأعلى