بأقلامنا

المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان رجل الساعات الحرجة والانفتاح والحوار بقلم الدكتور عماد سعيد *

المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية قامة روحية بل قمة في العطاء والانفتاح والشجاعة استطاع في فترة قصيرة جدا” أن يمسك بكل مقاليد الامور وتطلعات لبنان على اكثر من صعيد وخاصة في قضية جمع الشمل والامساك بنبذ الطائفية واعاد ترتيب البيت الداخلي للطائفة السنية الكريمة لكنه في الوقت نفسه كان منفتحا” على الحوار مع كافة الاطياف السياسية والروحية.
انه رجل بامتياز رجل الساعات الحرجة والمواقف الحكيمة والتطلعات الجريئة
لم يترك اي مناسبة وطنية جامعة الا وكان يشارك فيها بكل حماسة وشجاعة وايمان
انه يحيي كافة المناسبات الوطنية والر وحية ويزور المناطق كلها
وقد ادى واجباته على اكمل وجه ليصبح تلك الشجرة الكبيرة الوارفة الظلال الكثيرة الثمار التي من الطبيعي ان ترمى بحجارة من الحاسدين الذين لا يروقهم ان تكون دار الفتوى بخير والطائفة بخير والوطن بخير..
ليس من المستغرب ما يتعرض له المفتي دريان فقد زار مدينة صور والتقى الفاعليات في يوم وطني كبير بامتياز يشهد له العالم كله . كذلك فعل في مناطق أخرى ..
ليس من المستغرب ان يمد المفتني دريان الجسور مع كافة القيادات الروحية والوطنية.
ليس مستغربا” على المستوى العربي ومع المملكة العربية السعودية مملكة الخير والعطاء ان تكون علاقته ممتازة وكذلك الامر مع الرئيس سعد الحريري وقبل ذلك مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومع كل القيادات السنية والوطنية. والروحية والاجتماعية .
ليس غريبا” على ابن البيت المنفتح
المحاور اللبق
العصامي الشجاع
العالم بما في القرآن والسنة والحكم والقضاء والقانون والعدل ان يتعرض لبعض الانتقادات او الملاحظات الغير مسؤولة رغم ايمانه بحرية الرأي شرط ان لا يصل الامر الى التجريح والتشكيك ..
وبعد : ان سماحة المفتي دريان ليس في حاجة للدفاع عنه فعمله يشير اليه ومواقفه تدل عليه وخارطة تحركه تنم عن كل تصميم وشجاعة
لهذا ومن اجل كل هذا يهمنا ان نشير: الى اهمية المفتي الذي هو صمام امان للبنان والطائفة والعيش المشترك
صمام امان للحوار الاسلامي المسيجي والعربي اللبناني حتى معالجمهورية الاسلامية في ايران
الجميع يعرفون قيمة هذه الشخصية الروحية الوطنية وبصماتها في كل ما يشهد البلد من عدالة ومساواة وهدوء واستقرار امني واجماع على دور الجيش ومحاربة التطرف والارهاب ومن ثم الاجتماع على كلمة سواء وهي تعالوا بني الوطن والمؤسسات ونتبعد عن التشكيك والتناحر والتباغض
وبعد أيضا” .: ..ان لبنان يحتاج للمفتي دريان في ما يمر فيه من صعوبات كونه من الذي يملكون مفتاح الاعتدالوالحوار والتواصل وجمع الكلمة وبالتالي مفتاح قيم لبنان .
.ثم أليس لبنان مجموعة قيم ومبادىء ومثل عليا وروح وطنية .؟
.حمى الله بلدنا وسدد خطى سماحة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان
..ولتبقى راية الاعتدال مرفوعة فوق دار الفتوى
وسامح الله كل من اساء فهم سماحته او تناوله بانتقاد غير محق ..
الدكتور عماد سعيد
رئيس مجموعة هلا صور الثقافية الاعلامية*
ومؤسس معرض الكتاب العربي التاسع في جنوب
زر الذهاب إلى الأعلى