الكاتب الدكتور عماد سعيد ” للقدس العربي ” الصمود الاسطوري لجنوب لبنان في مواجهة أوسع عدوان صهيوني على لبنان منذ العام ١٩٤٨

الصمود الاسطوري لجنوب لبنان في مواجهة أوسع عدوان صهيوني على لبنان منذ العام ١٩٤٨ بقلم الكاتب الدكتور عماد سعيد ٠٠٠٠٠

حكاية صمود جنوب لبنان في وجه العدوان الصهيوني على الجنوب ولبنان بشكل عام ارتباطا مع العدوان على غزة والشعب الفلسطيني المقاوم الملتصق بارضه والمتمسك بحقه في البقاء وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه ٠٠

كل هذه المفاعيل بعد عملية طوفان الأقصى( 7 اكتوبر 2023 ) والانتصار العظيم للمقاومة الفلسطينية ٠٠٠ان شعبنا اللبناني صامد في أرضه متماسك موحد يرفض النزوح خارج الجنوب ويقدم التضحيات والشهداء بشكل يومي في المناطق الحدودية وجوار  مدينة صور وبنت جبيل والنبطية  ومرجعيون وكافة قرى المواجهة في مشاهد بطولية يومية

٠٠٠من هنا تم تشكيل جبهة مواجهة لبنانية فلسطينية ضد العدوان وهناك عمليات يومية تستهدف صد العدوان وانزل أشد الضربات الموجعة بالعدو من ضربات المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية كما أن هناك بنك دم موحد للتبرع بالدم وان ما نشهده من تنسيق وتعاون فلسطيني، لبناني على الجبهة الجنوبية وتوحيد الدم اللبناني الفلسطيني يشير بوضوح ان المعركة واحدة والمصير واحد والعدو واحد وبالتالي ان الانتصار واحد وهناك ترابط، واضح بين المقاومة في جنوب لبنان وغزة ٠٠٠ولا شك أن صمود غزة يعزز صمود محور الممانعة والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم من امريكا ودول  الاستعمار الغربي٠٠٠لهذا ان المطلوب اليوم عدم اضاعة اي فرصة للاستثمار في قوة ومتانة عناصر الصمود والمقاومة والمواجهة لدى المقاومة في لبنان وفلسطين وذلك استنادا الى القاعدة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة في لبنان ووحدة عناصر المقاومة في فلسطين ولبنان وان المطلوب اليوم وفي الغد والمستقبل هو الحفاظ على مقومات الصمود والمواجهة فنحن ما زلنا نعيش، أجواء عيد المقاومة والتحرير في جنوب لبنان هذا التحرير الذي ما كلن ليتم لولا تظافر كل الجهود النضالية ووحدة الساحة النضالية وتفاعل كل عناصر الانتصار والتحرير وتشكيل المجتمع المقاوم الذي يبدو من خلال تعزيز أوضاع النازحين والاهتمام بهم وبلسمة الجراح وتقديم العون المادي والمعنوي لهم وبالتالي المضي الى الامام في النضال والكفاح اليومي بعد أن هزمت المقاومة أسطورة ما كان يسمى الجيش، الصهيوني الذي لا يقهر وقد بات هذا في غاية الوضوح  من خلال تحرير عام ٢٠٠٠ وانتصار عام ٢٠٠٦ في الجنوب اللبناني ٠٠ان معدل الانتصار القادم بات يلوح في الافق ونحن بانتظار تحقيق انتصار نأمل ان يكون سريعا على جبهة الجنوب اللبناني وغزة٠٠ وان غدا لناظره قريب ٠٠

٠د٠ عماد سعيد كاتب لبناني عربي ٠٠رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية مؤسس معرض الكتاب العربي التاسع  في صور ناشر موقع هلا صور الإلكتروني ومجلة هلا صور الثقافية الاجتماعية الشهرية الورقية

«القدس العربي» في مدينة صور جنوب لبنان: حرب الاستنزاف وقصف الأحياء المجاورة لم توقف حركة الحياة