بأقلامنا

دار الندوة والمسيرة الثقافية والوطنية المستمرة بقلم قاسم قصير

منذ تاسيس دار الندوة في شارع الحمراء بناية البيكاديلي في بداية التسعينيات للقرن الماضي وهي تحتل موقعا مهما في المسيرة الثقافية والحوارية والوطنية اللبنانية والعربية وهي استمرار لجهد كبير بداه المؤسسون في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي في العمل السياسي والحزبي والفكري والثقافي الوطني والعروبي ولا يمكن ان ننسى دور احد اهم المؤسسين المفكر الاستاذ منح الصلح الى جانب بقية رفاقه .
هذه المؤسسة الوطنية تستكمل مسيرة العديد من المؤسسات الثقافية والحوارية اللبنانية والعربية ومنها الندوة اللبنانية التي اسسها ميشال الاسمر وكانت إحدى ابرز المؤسسات الثقافية اللبنانية المؤسسة للحوار.
وهي تنضم الى مؤسسات ثقافية وحوارية في مختلف المناطق اللبنانية ومنها الحركة الثقافية في انطلياس والمجلس الثقافي للبنان الجنوبي والرابطة الثقافية في طرابلس والنادي الثقافي العربي والمكتبة العامة في بعقلين وكذلك لعشرات الملتقيات والمؤسسات الثقافية والحوارية التي نشطت طيلة اربعين سنة خلال الحرب الاهلية وما بعدها ولعبت دورا مهما في حماية الوحدة الوطنية ورفض الحرب الاهلية وبناء جسور الحوار بين مختلف ابناء الوطن وكذلك مع العالم العربي .
دار الندوة استضافت الاف الضيوف من شعراء وأدباء وعلماء وناشطين سياسيين وشباب وكانت محور النضال القومي العربي والنضال الوطني .
لا يمكن اختصار دور دار الندوة بهذه الكلمات لأنها تحتاج الى دراسة موسعة وموثقة .
كل التحية للمؤسسين ولمن يواصل هذه المسيرة الوطنية والحوارية ولا سيما المناضل الاستاذ معن بشور ومعالي الوزير والنائب السابق الاستاذ بشارة مرهج والأستاذة رحاب مكحل والدكتور هاني سليمان ولكل رفاقهم في هذه المسيرة المستمرة الى اليوم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى