شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
اصدارات

الطفيلي وقعت مجموعة من كتبها برعاية الوزير المرتضى

الطفيلي وقعت مجموعة من كتبها برعاية الوزير المرتضى
الرواية العربية اتسمت بالتشاؤم بعد ضياع فلسطين
رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بالأستاذ زياد بيضون حفل توقيع مجموعة من كتب الدكتورة ملاك الطفيلي وذلك في مكتبة بلدية برج البراجنة العامة وفي حضور مدير دار البيان العربي للدراسات والنشر الدكتور أحمد محمد نزال، ونائب رئيس بلدية برج البراجنه الحاج زهير جلول وحشد من الشخصيات الجامعية والاكاديمية والفكرية والثقافية والاجتماعية والأهل والأقارب والمهتمين…
وإذ عبرت الدكتورة الطفيلي عن تقديرها لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل، وأشارت إلى أن الرّواية الحديثة أضحت تتّسم عموما بالتشاؤم وخصوصا بعد ضياع فلسطين التّاريخيّة وتشظي الوعي الجمعي بما اصطدم به من انكسار وإحباط لافتة إلى أن المأساة تقتل الروح والأمل لدى الإنسان وتذيقه مرارة الألم وتسلخه عن وجوده وكيانه.
ولفتت إلى أن هذه الروايات جاءت لتعبر عن خيبات الأمل المتكرّرة، والسّقوط الذي مُني به الإنسان العربي نتيجة التّسلّط والهيمنة، وتضييق الخناق على رموز التّغيير المتجسّدة في الفئة المثقّفة، وهي ترصد بكلّ صدقية مأساة شعبٍ، كُتب عليه التشرّد والتهّجير، وتجرّع أصناف الويلات المختلفة. وتظهر غربة الإنسان في وطنه، وفي المجتمع الذي ينتمي إليه.
ورأى الدكتور إبراهيم فضل الله أن الأدب العربي بحاجة لجهود نسائية في الشعر والرواية والنقد الأدبي على أنواعه ومما لا شكّ فيه أن المرأة العربية قد حجزت لنفسها مكانة مرموقة في عالم الكتابة والإبداع، وهذا ما دفعها إلى الصفوف الأولى في الساحة الثقافية العربية، وينطبق هذا الأمر على ناقدتنا المحتفى بها، والتي اتحفتنا بإبداعاتها النقدية ومنها كتاب “الشباب الفلسطيني بين الحصار والأمل، قراءة في رواية أرض وسماء لسحر خليفة”.
وقال: لقد استطاعت الدكتورة الطفيلي أن تزودنا بدراسات نقدية قيمة ستبقى مع الزمن، فكل ما يجنيه الانسان في حياته يفنى ويذهب أما الكتاب فهو الذي يبقى.

زر الذهاب إلى الأعلى