في تصريح خاص لقناة المنار ضمن برنامج إشراقات بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اقرته الجمعية العمومية للامم المتحدة عام 1977 كترضية للفلسطينين على جريمتها التي ارتكبتها بتقسيم فلسطين عام 1947 ، إعتبر مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان أبو سامر موسى، ان القضية الفلسطينية بشكل عام هي ليست كسائر القضايا وليست قضية خاصة بالفلسطينين فقط وإن كنا رأس حربة وفي مقدمة المجاهدين بل هي قضية وطنية وقومية وهي قضية اسلامية بإمتياز حيث ان الله سبحانه و تعالى ذكر الاقصى وبارك به وبمن حوله في القران الكريم حيث قال ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ وواجب على الامتين العربية والاسلامية التضامن ونصرة الشعب الفلسطيني وهذا ليس منة من احد ، والتضامن مع الشعب الفلسطيني يعني التضامن مع الارض الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية والشعب الفلسطيني، مما يعني كذلك ان احرار العالم من النصارى والذين يرفضون الظلم واجبهم ايضاً تطهير كنيسة القيامية كما هو واجب على المسلمين تطهير وتحرير الاقصى من قتلة الانبياء والمجرمين الصهاينة الذين يحاولون عبثاً تزوير التاريخ لصالحهم .
وأكد موسى لبرنامج اشراقات ان من اوجب الواجبات ايضاً الى جانب التضامن مع الشعب الفلسطيني هو التضامن مع الاسرى البواسل الذين يواجهون شتى اصناف العذاب والتنكيل بهم داعياً المنظمات الحقوقية الانتصار لهم في كافة المحافل الدولية وتعرية الكيان الصهيوني وفضح اساليبه الاجرامية .
