أخبار صور و الجنوب

العلامة ياسين في تأبين فقيد الجهاد والمقاومة بيروت الحاج عباس عبد الحسين ياسين

 

أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن المجتمع الذي قاوم العدو الإسرائيلي باللحم الحي وانتصر عليه وفرض بمقاومته وجيشه معادلة تحميه هو قادر على مواجهة كل حصار وتهديد وترهيب مشددا على أن الأزمة التي يعيشها الشعب اللبناني لها أسباب داخلية وخارجية وبداية الحل تكون من الداخل عبر إيقاف الفساد والاحتكارات والمحاصصة.

وتابع العلامة ياسين: إن الشعب اللبناني أثبت عبر سنوات طويلة أنه قادر على تخطي كل الأزمات وذلك عبر التمسك بثلاثيته ومبادئه ووحدته ونبذه لكل أشكال الطائفية والمناطقية.

كلام العلامة ياسين جاء في تأبين فقيد الجهاد والمقاومة مسؤول العلاقات العامة في حزب الله – منطقة بيروت الحاج عباس عبد الحسين ياسين والذي أقيم في قاعة الزهراء (ع) في المدرسة الدينية في مدينة صور والذي حضره نواب وقيادات من حزب الله وحركة أمل ووفد من ملتقى الجمعيات الاهلية في صور و منطقتها  ومختلف الفعاليات الدينية الإسلامية والمسيحية في الجنوب وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية وثقافية لبنانية وفلسطينية في الجنوب ومخاتير وبلديات والروابط العلمائية وحشد غفير من المحبين.

وأضاف العلامة ياسين: إن الجنوب الذي أنجب مقاومين منذ أيام السيد عبد الحسين شرف الدين في مواجهة كل الأعداء وقدم الغالي من أبنائه على مذبح حرية وسيادة واستقلال لبنان بات عصيا على إي احتلال أو حتى عدوان إسرائيلي كان أو تكفيري أو من أي جهة أتى مؤكدين أن تربية الجنوبيين أبنائهم على حب الوطن والمواطنيين هو تطبيق للثوابت التي وضعها الامام المغيب السيد موسى الصدر والتي يكملها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالتوافق مع الرئيس نبيه بري وكل قوى الممانعة.

وتابع العلامة ياسين: إن فقيدنا الحاج عباس ياسين كان نموذجاً يُقتدى به على مستوى العطاء والمقاومة وقد كان من خيرة من أنجبه الجنوب من مقاومين مؤمنين قاوموا منذ البدايات ببصيرة ووعي واستمرت مقاومتهم حتى الرمق الأخير في حياتهم التي كانت مليئة بالعطاء وكان من الذين ساروا على ما رسمه الإمام السيد موسى الصدر  وقد قدم ولده شهيداً فكان مقاوماً بالقلم والسيف والكلمة والتربية التي ثبّتت خط الجهاد والمقاومة حتى تم التحرير وتم الانتصار على المشروع الصهيوأمريكي التكفيري وهو وإن غاب جسداً ولكن اثره باقٍ.

وختم موجهاً كلامه للفقيد: أن اطمئن يا حاج عباس أن القدس ستتحرر على أيدي قوى الممانعة والتحرير قريبا.

وقد أبرق رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ورئيس مؤسسة عاشوراء الدولية حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن أختري معزياً بالفقيد، ومما جاء في البرقية:

الأخ العزيز سماحة الحجة الشيخ علي ياسين (حفظه المولى)…

بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وإلى العائلة الكريمة رحيل أخوكم الغالي والعزيز رحمه الله، لقد كان الفقيد السعيد مجاهداً وأديباً وشاعراً ملتزماً بالقيم الرسالية والمبادئ الجهادية ومرابطاً في سوح الجهاد وفي ميادين العمل الاجتماعي والأدبي متجرعاً الآلام والمرض صابراً محتسباً حتى لبى نداء ربه راضياً مرضياً….

وكما وصلت برقيات تعزية من علماء ووزراء وفعاليات وجمعيات.

زر الذهاب إلى الأعلى