أخبار العالم العربي

المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة حكماء العراق للعدالة الانتقالية

بمشاركة (جامعة صلاح الدين – أربيل، جامعة جدارا الأردن، كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة الموصل، كلية النور الجامعة – الموصل). خاص موضوع الإرهاب والعنف وأهداف المؤتمر لتحقيق مجموع من الخطوات الثقافية والفكرية لتعزيز مفهوم المجتمع السلمي بعيدا عن الإرهاب ووسائله الحاضنة وأهمية دور الجامعات والمراكز الثقافية والخطاب الديني الإسلامي والمسيحي التي تعزز من إمكانية السلام المجتمعي ونبذ الإرهاب والعنف بأشكاله المتعددة وبهذه المناسبة شارك سعادة السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان العراق بكلمة أمام الحضور من الأساتذة والباحثين والمختصين ووجه الشكر للدكتور خالد ناجي رئيس المؤتمر ومشيدا بدوره ومثابرته على المتابعة الفكرية ورسالة منظمة حكماء العراق للعدالة الانتقالية التي تشكل إرشادا لذوي الاختصاص وأيضا يجب أن تكون بموقع أهمية لدى المسؤولين، وكما اعتبر سعادة السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كردستان العراق أن الإرهاب والعنف ممكن أن يكون لأفراد أو جماعات أو منظمات لها أهداف لا وطنية ولا إنسانية ونشاهد من نتائجها جرائم الإرهاب في أماكن متعددة ولكن هناك الإرهاب المنظم إرهاب الدولة وهذا ما يبشرنا به الاحتلال الإسرائيلي من خلال موافق معلنة لما يدعى وزير الأمن والداخلية الإسرائيلي بن غفير التي تشكل صلب قرارات الحكومة الإسرائيلية بقتل الفلسطينيين وتهجيرهم والنيل من أمن وسلامة أماكن المعتقدات الإسلامية والمسيحية وما نشهده يوميا من مجازر في جنين ونابلس وأريحا وأماكن متعددة بين المدن الفلسطينية، وذلك ضد تحقيق السلام العادل والشامل في ظل ازدواجية المعايير لدى مواقف دولية
وكما أشاد ببرنامج المؤتمر والأبواب المهمة التي كرس لها جهد الأساتذة الأكاديميين والباحثين، وكان بافتتاح أعمال المؤتمر كلمات مهمة للدكتور خالد ناجي رئيس منظمة حكماء العراق للعدالة الانتقالية وكما لمعالي الوزير الأردني السابق عبيدات رئيس جامعة جدارا وكلمة لمعالي مفتي سامراء وبضيافة المطران بشار ورده.
وبعد الافتتاح كانت مراسم تكريم عدد من الشخصيات من الباحثين وكما تشرف سعادة السفير بتسلمه درع المنظمة.

زر الذهاب إلى الأعلى