شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
ثقافة ومجتمع

المرتضى يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية “هامسكائين”: دور وزارة الثقافة بث الوعي حماية للكيان اللبناني

وطنية – وقع وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع مع رئيس اللجنة العالمية لجمعية “هامسكائين” زاكار كشيشيان مذكرة تفاهم بين الوزارة والجمعية للتعاون في مختلف القطاعات الثقافية، في حضور رئيس اللجنة المركزية في لبنان سام سيمونيان ومديرة الجمعية مارال هاربويان كشيشيان.

استهل كيشيشان كلامه بشكر الوزير على تعاونه ودعمه في إنجاز مذكرة التفاهم “التي وعد بأن يكون تنفيذ بنودها على مستوى من الرقي ويعود بالفائدة على الجميع”.

بدوره، لفت المرتضى إلى أنه “يأمل من توقيع المذكرة إنعاش ذاكرة اللبنانيين والتفكير مليا بواقع الأرمن الذين لم يتسلل اليأس إلى نفوسهم رغم معاناتهم والظروف الصعبة التي واجهتهم  وتحديهم لجميع الدول التي تآمرت عليهم، بحيث قرروا العيش متحدين متضامنين  ومنفتحين على الآخر وإن كان مختلفا عنهم، وقد اتخذوا قرارهم بتقرير مصيرهم واندمجوا في مجتمعنا مع المحافظة على موروثهم”.

واستطرد المرتضى: “في المقابل نجد لدى مجتمعنا اللبناني بأن حالات الإحباط واليأس مسيطرة على معظم أفراده إضافة إلى التنافر بينهم، وكانهم لا يريدون  العيش مع بعضهم، غير ابهين لما قد يرتد عليهم من نتائج سلبية، غير واعين لنعمة الله  عليهم  بمنحهم كيان اسمه لبنان”.

وقال: “إن وعينا لاي واقع هو العتبة الاولى لتحصين هذا الواقع ان كان جيدا او تعديله ان كان سيئا وان الثقافة هي بوابة تلك العتبة المؤدية الى التحصين او التعديل”.

وأردف: “كنت قد أشرت سابقا وأكرر بأن دور وزارة الثقافة بث الوعي  اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل الاوضاع الراهنة وذلك  حماية للكيان اللبناني، والثقافة، بكل أبعادها، هي الوسيلة الأهم لتحقيق هذه الغاية الأساسية”، ولفت الى أن “الوزارة منفتحة على كل المشاريع الثقافية الهادفة وأن اليد ممدودة لكل أصدقاء لبنان للتعاون في هذا المجال”.

ومن أبرز ما جاء في مذكرة التفاهم ما يلي: توافق الفريقان على تعزيز أواصر التعاون بينهما في مختلف المجالات والنشاطات الثقافية بغية تشجيع وتطوير الأنشطة والبرامج والدورات الثقافية التي تقوم  بها الجمعية على أن يتجلى هذا التعاون في ما يلي:

– الدعم المعنوي الذي ستقدمه الوزارة  للجمعية، وفق الحدود المسموح بها في القانون رقم 35/2008، وذلك عبر:

– رعاية  الوزارة للأنشطة الثقافية المنظمة من قبل  الجمعية ، عندما تكون هذه الأنشطة داخلة ضمن إطار عمل وصلاحيات الوزارة.

– حرص الوزارة على دعم الجمعية للمشاركة في المهرجانات اللبنانية والدولية متى كانت هذه المهرجانات تعنى بالأنشطة والبرامج الثقافية.

– موافقة الوزارة على وضع ختمها على إفادات المشاركة التي تصدرها الجمعية، رغبة منها في تشجيع الأنشطة الثقافية على اختلاف أنواعها، كل ذلك ضمن الحدود التي يسمح بها القانون رقم 35/2008″.

زر الذهاب إلى الأعلى