معهد السبطين للتوحد التابع للعتبة الحسينية … الأول من نوعه في العراق والرابع في الشرق الاوسط

محمد علي جابر

يعدّ مركز السبطين للتوحّد الكائن في كربلاء والتابع للعتبة الحسينية المقدسة من أهم المشاريع على مستوى الشرق الاوسط لعلاج الاطفال المصابين بالتوحد،
يتكون المبنى من (3) أجزاء تتوزع في البناية الرئيسية، والبناية العلاجية، والإدارية، والتي تحتوي على غرف مخصصة للأطباء والمشرفين ومتابعي رعاية أطفال التوحد، إضافة إلى بناية أخرى بواقع (3) طوابق متجزئة، منها الطابق الأول لاستقبال أولياء الأمور، والثانية خصصت للمطعم، والثالثة لعرض مواهب الأطفال.

يضمّ المركز قاعات تخصصية للعلاج الحسي، والوظيفي، والبدني، كما أن الأرضيات والجدران نفذت بطريقة جمالية وملائمة لمرضى التوحد.

هذا بالإضافة إلى المدينة التعليمية ذات البيئة المتعددة الحواس، عدا عن الألعاب الفريدة الأخرى.

أما الأكاديمية فتتضم لجانًا وكوادر متخصصين وتتضمن أطباء استشاريين في اختصاصات الطب المتنوعة للأطفال، وخصوصًا في الجانب النفسي والاعصاب والطب االعام، مع وجود أعضاء متخصصين في العلاج الوظيفي (الانشغالي) وعلاج النطق من داخل البلاد وخارجها.

ولقد تحدث مدير المركز المهندس مرتضى علاء السعدي للوفد الإعلامي اللبناني خلال زيارته للمركز وأعلن عن وجود 11 مركزًا للتوحد في العراق مركزها الرئيسي هو مركز السبطين وجميعها تابعة للعتبة الحسينية كما يوجد 3 دور إيواء :إثنان للبنات وواحد للبنين وكلها مختصة بالتأهيل النفسي والمجتمعي .

هذا ويعتبر المركز المشروع الرابع في الشرق الأوسط والأول من نوعه في العراق.

وحول الأعداد التي يستقبلها المركز يوميا” والتكلفة أجاب :

تستوعب الاكاديمية يوميا” 400 طفلًا تبلغ تكلفة علاج الطفل ٦٠٠ الف دينار تتحمل منها العتبة الحسينية ٤٠٠ الف دينار وتقدم العتبة الحسينية تخفيضات إضافية حسب وضع العائلات لتغطية الفروقات .

وأشار بأن الاكاديمية عملت على التوأمة مع مراكز اجنبية في استراليا وايران.
ويبلغ عدد المعالجين الإنشغاليين من لبنان 10 ويوجد من سوريا عدد من المعالجين و الباقي من العراق .
وسيتم إستحداث 3 بنايات مماثلة في النجف وبابل والبصرة.

واشار السعدي بأن الاكاديمية ستكون مركزًا تدريبيًّا للمراكز الأخرى الخاصة باضطراب التوحد وسيتم ايضا” تدريب الطلاب و الأطباء الراغبين بالحصول على اختصاص دقيق في رعاية أطفال التوحد.