بأقلامنا

فضائل الصيام ودعاء في رمضان

إنَّ صيام شهرِ رمضانَ المباركِ عبادةٌ عظيمةٌ خصَّها اللهُ بخصائصَ ، منها ما وردَ في الحديثِ القدسيِّ الذي أخرجَهُ البخاريُّ عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ قالَ اللهُ تعالى: ” كلُّ عملِ ابنِ ءادمَ يُضاعَفُ ، الحسنةُ بعَشرِ أمثالِها إلى سَبِعمائةِ ضِعفٍ إلا الصومَ فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ ، يدَعُ طعامَهُ وشَهوتَهُ من أجلي ، للصائمِ فرحتانِ فرحةٌ عندَ فِطرهِ وفرحةٌ عندَ لقاءَ ربِّهِ ، ولَخُلُوفُ فمِ الصائمِ أطيبُ عندَ اللهِ مِنْ ريحِ المسكِ ، الصَّومُ جُنَّةٌ “.

معناهُ أنَّ الأعمالَ كلَّها تُضاعفُ بعشرِ أمثالِها إلى سبعمائةِ ضِعفٍ إلا الصيامَ فإنَّهُ لا ينحصرُ تضعيفُهُ في هذا العددِ ، بل يُضاعفُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ أضعافًا كثيرةً بغيرِ حصرِ عددٍ .

اغتنموا هذه الأيام والليالي بالدعاء والذكر والطاعات:

اللهم أعتق رقابنا من النّار
اللهم إنّك عفوٌّ تحبُّ العفوَ ، فاعفُ عنّا
اللهم أعتق رقابنا ، ورقاب آبائنا ورقاب أمهاتنا من النّار
اللهم احفظنا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن واحفظنا من الفواحش وبدع الضلال
اللهم اجعلنا من العتقاء من النّار في هذا الشهر الفضيل

نسألك اللهم فرجًا قريبًا ، وصبرًا جميلا ، ورزقًا واسعًا ، ونسألك اللهم العافية من كل بليةٍ ، ونسألك اللهم تمام العافية ، ونسألك اللهم دوام العافية ، ونسألك اللهم السلامة من كل إثم ، والغنيمة من كل بر ، والفوز بالجنّة ، والنجاة من النّار.

اللهم ارزقنا رؤية وزيارة ومرافقة الحبيب محمد عليه افضل الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى اللهم ءامين

زر الذهاب إلى الأعلى